Al Jazirah NewsPaper Thursday  14/02/2008 G Issue 12922
الخميس 07 صفر 1429   العدد  12922
في دور الثمانية لكأس ولي العهد أمس
رأسية القناص تنقل الهلال لنصف النهائي.. والشباب يتجاوز الوطني

تأهلت فرق الهلال والشباب والأهلي إلى نصف نهائي كأس ولي العهد بعد فوزها على الحزم والوطني ونجران على التوالي في مواجهات دور الثمانية للمسابقة التي جرت مساء أمس.

ففي الرياض تجاوز الهلال الحزم بهدفين مقابل هدف بعد تمديد المباراة إلى الأشواط الإضافية حيث سجل عبدالعزيز الخثران الهدف الأول ثم تعادل فهد الرشيدي للحزم. وفي الشوط الإضافي الأول سجل ياسر القحطاني هدف الفوز لفريقه.

وفي تبوك عاد الشباب بفوز ثمين على الوطني بهدفين دون مقابل سجلهما مارتنيز وحسن معاذ.

وفي جدة لم يجد الأهلي صعوبة في تجاوز نجران بثلاثة أهداف مقابل هدف.

الهلال \ الحزم

كتب - نبيل العبودي

تأهل فريق الهلال لنصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد بعد فوزه الصعب على فريق الحزم بهدفين مقابل هدف واحد بعد أن تحدد الوقت إلى شوطين إضافيين وكان الفريق الهلالي هو البادئ بالتسجيل عن طريق اللاعب عبدالعزيز الخثران بعد مضي 3 دقائق فقط من البداية وعدل الحزم النتيجة في نفس الدقيقة من الشوط الثاني الأصلي قبل أن يحسم الكاسر الآسر ياسر القحطاني المواجهة بهدف ثانٍ بعد مرور الدقيقة الـ 7 من الشوط الإضافي الأول.. وكان اللقاء قد شهد ضربة جزاء للحزم سددها أترام وتصدى لها الدعيع بكل براعة كما شهدت المباراة طرد اللاعب وليد الطايع بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية.

وكان حكم المباراة الدولي عبدالرحمن العمري منح مدافع لاعب الحزم ماجد المرحوم بطاقتين صفراء ولم يُطرد من المباراة..!! وأكمل المباراة.

* بدأ الفريق الهلالي المباراة مهاجماً من الثواني الأولى بغية الوصول إلى المرمى الحزماوي مبكراً فكان الهلاليون يهاجمون بأكبر عدد من اللاعبين بمساندة من الثلاثي الغامدي والخثران والتايب للثنائي ياسر وليلو وهو بالفعل ما حدث بعد مرور ثلاث دقائق فقط، عندما افتتح الخثران الأهداف بتسجيله الهدف الأول بعد كرة جميلة عرضية زاحفة وصلته من التايب ليتخطى المدافع بطريقة جميلة ويسدد على يمين النجعي هدفاً أول.

هذا الهدف المبكر أراح الهلاليين كثيراً الذين أبقوا على تفوقهم خلال الدقائق العشر الأولى والذين كان للأداء السريع واللعب من لمسة واحدة دور في هذا التفوق الذي ظهر به في تلك الدقائق، وبرغم تلك السيطرة الميدانية إلا أن ذلك التفوق لم يدم طويلاً حيث مال الأداء الهلالي للهدوء.

بعد ذلك بدأ فريق الحزم في مبادلة الهلال الهجوم وإن لم تكن تلك الهجمات خطرة فكانت أولى المحاولات الحزماوية بعد مرور عشر دقائق عندما وصلت الكرة لأترام الذي تقدم بها ولكنه سددها ضعيفة في يد الدعيع، وكاد تفاريس أن يعزز التقدم بهدف ثانٍ عندما سدد الكرة من خطأ مباشر أبعدها النجعي إلى ركنية لتميل المباراة في أدائها إلى البطء كثيراً وإن كانت بعض المحاولات القليلة من الجانبين.

إلى أن جاءت الدقيقة الـ27 عندما تحصل الحزم على ضربة جزاء بعد أن لمست الكرة يد ياسر القحطاني سددها أترام إلا أن الدعيع يتألق في التصدي لها ببسالة.

واستمر الأداء من الجانبين لا خطوة في الدقائق التي تلت ذلك إلى أن كاد الهلال أن يعزز التقدم بهدف ثانٍ قبل نهاية هذا الشوط بخمس دقائق فقط بعد كرة أخطأ الحارس النجعي في تمريرها للمدافع يخطفها القحطاني ويمررها للتايب الذي بدوره سددها ضعيفة أمسك بها النجعي.

عدا ذلك لم يكن في هذا الشوط ما يذكر لينتهي بتقدم الهلال بهدف دون مقابل.

الشوط الثاني من المباراة بدأ بتقدم هلالي نحو مرمى الحزم إلا أن اللاعب الكويتي فهد الرشيدي وبعد مرور ثلاث دقائق أيضاً من بداية هذا الشوط يخطف كرة من بين مدافعي الهلال ويسدد بقوة وسط غفلة الدفاع والحارس على يمين الدعيع هدفاً عدل به النتيجة.

لتبدأ محاولة الهلاليين من جديد للبحث عن التقدم مرة أخرى فكانت أولى المحاولات التالية من خطأ نفذه التايب لترتد من الدفاع إلى مسفر القحطاني الذي سدد كرة عالية بعيدة عن المرمى.

تبعه خطأ آخر بعد مرور عشر دقائق من هذا الشوط نفذ بطريقة لم يستفد منها الهلاليون كما ينبغي.

وركنية نفذها التايب للمرشدي برأسه اعتلت العارضة.

ومع المحاولات الهلالية للتقدم يستبدل السويح أترام بصفوان المولد للحد من الهجمات الهلالية.

وكما هو حال الشوط الأول وبعد مرور أكثر من عشر دقائق من هذا الشوط كان الأداء يميل إلى الهدوء نسبياً قبل أن يعود التايب من جديد لتهديد مرمى الحزم بكرة تتخطى أكثر من لاعب ولكنه سددها بجانب القائم الأيسر.

وعلى تفاوت العطاء في المباراة وتباينه يعود الهلال مرة أخرى بكرة متبادلة بين التايب وياسر سددها الثاني ترتد من الحارس دون متابعة.

ليعود السويح بتبديل آخر بدخول مازن الفرج بدلاً من فؤاد المطيري.

ليهدر الهلاليون فرصة أخرى من جديد بكرة التايب التي مرت من أمام الجميع دون الاستفادة منها.

ليستبدل أولاريو الخثران ليحل بدلاً عنه المبارك. لتكون الخطورة مرة أخرى من التايب الذي سدد كرة قوية من الخطأ مباشرة أبعدها النجعي ركنية شكلت خطورة أخرى على مرمى الحزم ولكن دون فائدة للهلال لتبقى الدقائق الأخيرة تشهد ضغطاً هلالياً على مرمى الحزم فتلا ذلك كرة عرضية من التايب لياسر ذهبت ضعيفة في اليد النجعي.

ليختم الهلاليون دقائق هذا الشوط الأصلية بكرة من ركنية على رأس المرشدي اعتلت العارضة.

لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله ويضطر الفريقان لتمديد وقت المباراة بشوطين إضافيين.

الشوط الإضافي الأول

** الشوط الإضافي الأول لم تكن بدايته كما كانت عليه في السابقين ولم تظهر الخطورة إلا بعد مرور الدقيقة السابعة بعد كرة هلالية ذهبت إلى ركنية نفذها التايب على خط المرمى وبصعوبة كبيرة عالجها القحطاني برأسه في المرمى هدفاً هلالياً ثانياً وصعباً.

هذا الهدف فتح اللعب بعدما مال لاعبو الحزم لفك الطريقة الدفاعية التي كانوا ينتهجونها مما زاد من رتم الأداء.

ومع ازدياد الخطورة الهلالية يتحصل لاعب الحزم وليد الطايع على البطاقة الصفراء الثانية ليخرج على إثرها من الملعب ويضطر الحزم لإكمال المباراة ناقصاً ليضطر السويح لإخراج أحمد مناور ويحل بدلاً عنه محمد اليوسف كتبديل هجومي.

ولكن الوقت لم يسعفه لينتهي هذا الشوط بتقدم الهلال بهدفين مقابل هدف واحد.

** الشوط الإضافي: ظل الوضع على ما هو عليه وإن اختلف عن سابقيه بأن مال اللعب إلى السرعة أكثر ونقل اللعب عن طريق الكرات الطويلة وإن كانت غالبية تلك الكرات كانت تصل خاطئة.

فكانت أولى الكرات الخطرة في هذا الشوط عن طريق المبارك الذي لم يحسن التعامل مع الكرة رغم أنه قريب من المرمى.

ليضطر أولاريو لاستبدال التايب ليحل بدلا منه الشلهوب في الدقائق الست الأخيرة من المباراة.

أتبعه بتغيير أخير بدخول الغنام بدلا من ليلو في آخر رمق من المباراة. وكان المبارك قد سنحت له فرصة أخرى مواتية عندما وصلته الكرة منطلقاً نحو المرمى الحزماوي ولكنه تباطأ في لعبها برغم وجود ياسر والشلهوب بجانبه لتضيع فرصة مواتية للتسجيل والحزم مبكرا لينتهي اللقاء بفوز الهلال على الحزم بهدفين مقابل هدف ليتأهل إلى نصف نهائي كأس ولي العهد.

من المباراة

- قاد المباراة الدولي عبدالرحمن العمري ويؤخذ عليه تساهله مع عدد من الألعاب الخشنة من قبل لاعبي الحزم ومنحه البطاقة الصفراء مرتين للاعب ماجد المرحوم.

وقد منح البطاقة الصفراء لكل من: التايب وياسر من الهلال كما منحها لوليد الطايع مرتين وخرج من المباراة.

- الهلال لم يظهر برغم الفوز بمستواه وكاد أن يخرج من المسابقة في حين كان الحزم يحاول سحب المباراة إلى ضربات الترجيح لكنه لم يستطع.

- الدعيع تألق وتصدى لجزائية الحزم باقتدار.

الشباب\ الوطني

كتب - سلطان الجلمود

انتقل فريق الشباب الكروي إلى دور الأربعة من مسابقة كأس ولي العهد بعد أن كسب لقاء الأمس بهدفين دون مقابل أمام مضيفه فريق الوطني على استاد الملك خالد بمدينة تبوك وتفوق الشباب في المستوى والنتيجة واستحق التأهل لدور الأربعة وسجل هدفا الشباب مارتينيز عند الدقيقة 47 وحسن معاذ عند الدقيق 57 وشهدت المباراة سوء سلوك من قبل لاعب الوطني محمد الحمدان الذي تم استبعاده عند الدقيقة 77 وإبراهيم كعبي الذي بصق على حكم اللقاء عند الدقيقة 80 وتم استبعاده بالبطاقة الحمراء الثانية ليكمل الوطني المباراة بتسعة لاعبين.

اختلفت الطريقة الفنية في الجانبين حيث اتضح اعتماد المدير الفني لفريق الشباب الأرجنتيني هكتور على طريقة 4- 5-1 في حين اعتمد المدير الفني لفريق الوطني عبود الخضري على طريقة 5-3- 2. وجاءت البداية باردة من الفريقين خصوصاً في الربع الساعة الأولى التي لم تشهد أي تهديد واضح من أي جانب للآخر وانحصر اللعب في منتصف الملعب وكثرة الأخطاء وكان الحذر واضحاً في الجانبين وعاب البطء في بناء الهجمة لكل فريق.

وتحصل لاعب الوطني ماجد حديدي على أول بطاقة صفراء في اللقاء بعد إعاقة الشمراني في منتصف الملعب عند الدقيقة 18. سيطر بعد ذلك لاعبو الشباب على منطقة المناورة وبدأ الشبابيون في تهديد مرمى الوطني حيث تنوعت الهجمات سواء عن طريق الأطراف أو العمق في حين تراجع لاعبو الوطني إلى الخلف وزادت الكثافة الدفاعية وبدؤوا يعتمدون على الهجمات المرتدة من خلال إرسال الكرات الطولية ولعب أيضاً المدافعون على طريقة مصيدة التسلل حيث وقع مهاجمو الشباب فيها أكثر من مرة. ونجح حارس الوطني سلطان البلوي عند الدقيقة 32 من إنقاذ مرماه من فرصة هدف بعد أن تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام مارتينيز الذي كان في حالة انفراد وتحصل بعد ذلك فيصل العبيلي مدافع الشباب على بطاقة صفراء بعد إعاقة فؤاد السنيد الذي تحصل على خطأ ولكن لم يستفد الوطني من موقع الخطأ بعد أن تم تنفيذه بطريقة عشوائية وكانت أخطر فرصة للوطني عند الدقيقة 37 بعد أن وصلت الكرة لفؤاد السنيد وسط غفلة من مدافعي الشباب واجه السنيد المرمى الشبابي ولكن براعة وليد عبدالله أسهمت في إبطال مفعول الهجمة بعد أن تدخل في الوقت المناسب لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى. استمر حال الفريقين على ما هو حتى النهاية حيث احتسب حكم اللقاء ظافر أبوزندة دقيقة كوقت بدل ضائع وكان قبل ذلك قد منح لاعب الوطني طارق المولد بطاقة صفراء.

الشوط الثاني

جاءت البداية قوية من قبل فريق الشباب الذي شكل ضغطاً هجومياً على مرمى الوطني ولم تمضِ سوى دقيقتين حتى تمكن مارتينيز من افتتاح التسجيل بعد أن سجل هدف الشباب الأول عند الدقيقة 47 إثر كرة بينية متبادلة من مارتينيز وكماتشو دخل الأخير منطقة الجزاء وسدد كرة باتجاه المرمى ترتطم بالبلوي حارس الوطني لتعود لمارتينيز الذي سددها قوية داخل الشباك وسط غفلة من قلبي دفاع الوطني كهدف شبابي.

واصل الشباب بعد ذلك ضغطه وسنحت العديد من الهجمات الخطرة وتمكن حسن معاذ عند الدقيقة 57 من إضافة الهدف الثاني إثر تسديدة صاروخية من الجهة اليسرى لمرمى الوطني استقرت في سقف المرمى ولم يشاهدها سلطان البلوي إلا وهي تهز الشباك.

وبعد مرور الربع ساعة الأولى من هذا الشوط أدرك عبود الخضري خطورة الموقف ورمى بكل أوراقه عند الدقيقة 63 بعد أن أشرك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة هم ماجد أبويابس وطلال عواجي وعبدالله حويس وأخرج أحمد الرشيدي ماجد حديدي وعثمان تراوري وغير طريقة اللعب إلى 4-3-3 وأهدر ناصر الشمراني فرصة هدف ثالث عند الدقيقة 65 بعد أن واجه المرمى وسدد الكرة ولكن براعة سلطان البلوي أنقذت مرمى الوطني ومنح أبوزندة بعد ذلك بطاقتين صفراء كانت واحدة من نصيب عبده عطيف والأخرى من نصيب عبدالله حويس استمر الشباب بفرض سيطرته وشكل ضغطاً على مرمى الوطني الذي لجأ لاعبوه إلى ارتكاب الأخطاء ونجم عن ذلك طرد محمد الحمدان عند الدقيقة 77 بعد أن أعاق ناصر الشمراني وبدر منه سوء سلوك تجاه الحكم ظافر أبوزندة الذي منحه البطاقة الحمراء بجانب سلطان البلوي الذي منح البطاقة الصفراء أيضاً.

أجرى هكتور المدير الفني لفريق الشباب في آخر عشر دقائق تبديلاً بخروج عبده عطيف ومارتينيز ودخول بدر الحقباني وناجي مجرشي وزاد لاعب الوطني إبراهيم كعبي معاناة الوطني بعد أن تحصل على البطاقة الحمراء الثانية للوطني عند الدقيقة 82، وذلك بسبب قيامه بالبصق على الحكم ظافر أبوزندة وإعاقة ناصر الشمراني الذي خرج مصاباً وشارك بديلاً عنه بشار عبدالله.

وأهدر ناجي مجرشي في الدقيقة الأخيرة فرصة هدف بعد أن تجاوز أكثر من لاعب وسدد الكرة في الشباك الجانبية وتحصل بشار عبدالله على بطاقة صفراء قبل أن يطلق ظافر أبو زندة صافرته بعد أن احتسب أربع دقائق كوقت بدل ضائع.

الأهلي\ نجران

جدة - محمد الجابري

بلغ فريق الأهلي دور الأربعة من مسابقة كأس ولي العهد بعد أن تغلب على ضيفه فريق نجران بنتيجة (3 - 1) في اللقاء الذي أقيم مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة .. سجل أهداف الأهلي مالك معاذ (21) - أحمد درويش (38) - تركي الثقفي (56) في حين جاء هدف نجران الوحيد عن طريق حسن اليامي 24.

بعد تأهل الأهلي إلى دور الأربعة سيتأهب لملاقاة الفائز من لقاء اليوم الذي سيجمع فريقي الاتحاد والاتفاق.

جاءت بداية المباراة سريعة من جانب الفريقين مع أفضلية نسبية للاعبي فريق نجران كإشارة واضحة بعدم دخول المباراة بالأداء الدفاعي ومجاراة فريق الأهلي بحثاً عن هدف مبكر.

وكانت أولى الكرات الخطرة في المباراة لصالح نجران بعد أن صوب ويلسون بيسراه وتعاطف القائم الأيسر لحارس الأهلي عبده بسيسي وحال دون تسجيل هدف تقدم لنجران عند الدقيقة 12

بعد ذلك مالت الأفضلية للأهلي بفضل التحركات الفاعلة في خط الوسط الذي سقط أحد لاعبيه (كايو) بالإصابة ودخل بديلاً عنه تركي الثقفي الذي شكل مع معتز الموسى وأحمد درويش وحمود عباس حزمة عناصرية منسجمة وممولة للمهاجم الوحيد مالك معاذ.



وشهدت الدقيقة 21 هدف الأهلي الأول بعد هجمة منظمة بدأت من صاحب العبدالله ثم مسعد وتصل إلى معتز الموسى الذي جهزها إلى مالك معاذ الذي حولها إلى داخل المرمى متقدماً لفريقه في المباراة.

لم تستمر الفرحة الأهلاوية بالتقدم إلا ثلاث دقائق حيث عادل اللاعب حسن اليامي لفريق نجران عند الدقيقة 24 بعد أن نفذ كرة ثابتة من الجهة اليمنى وتسبب التوقيت الخاطئ لحارس الأهلي في ولوج الكرة المرمى هدف تعادل لنجران.

استمرت وتيرة الأداء السريع والمفتوح والتي حملت العديد من الكرات الخطرة للفريقين.

وعند الدقيقة 37 يعود الأهلي للتقدم في النتيجة بعد أن نفذ حسين عبد الغني كرة ثابتة من الجهة اليسرى تصل إلى أحمد درويش الذي غمزها برأسه معانقة الشباك ومتقدماً لفريقه.

فيما تبقى من مجريات الشوط الأول انفرد لاعبو الأهلي بالسيطرة الميدانية وفرض لاعبو الوسط نفوذهم وتراجع الأداء لفريق نجران إلى أن أعلن حكم المباراة عبدالله جروان نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد لنجران.

في الشوط الثاني كانت السيطرة الأهلاوية صريحة في كل أحداثه وتفاصيله وجاء هذا الشوط من طرف واحد ولم يقدم لاعبو نجران الأداء الجيد كما كان في الشوط الأول حيث اتضح نقص المخزون اللياقي والاستسلام وعدم قدرة ومجاراة لاعبي الأهلي الذين ضربوا بالجودة الأدائية كل أرجاء الملعب..

وشارك في التقدم والدعم الهجومي كل لاعبي الأهلي بمن فيهم ظهيري الجنب حسين عبدالغني ومحمد مسعد وكذلك المدافع البرازيلي لياندرو..

وخلال هذا الشوط سجل الأهلي هدفه الثالث الذي جاء عن طريق تركي الثقفي في الدقيقة 56 ورغم التقدم الأهلاوي إلا أن شهية لاعبيه ورغبتهم في زيادة الرصيد التهديفي كانت واضحة وحثيثة إلا أن الحظ وتألق الحارس جابر العامري والعارضة كلها أسباب وقفت حائلاً دون زيادة عدد الأهداف الأهلاوية لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بنتيجة (3 - 1) وتأهله إلى دور الأربعة من مسابقة كأس ولي العهد.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد