لعب منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بطريقة (3 - 5 - 2) فيما لعبت المنتخبات الأخرى جميعها بطريقة (4 - 4 - 2)، لكن الفراعنة كانت لهم الكلمة الأخيرة.
ونال منتخب مصر لقب أمم إفريقيا للمرة السادسة في تاريخه وهو رقم قياسي ونجح في الاحتفاظ باللقب الذي أحرزه قبل عامين على أرضه ليصبح ثالث فريق فقط ينجح في الفوز بالبطولة مرتين متتاليتين.
وفي مصر يدور جدل دائم حول عدم تحول الأندية ومنتخب مصر إلى اللعب بطريقة (4-4- 2) التي تلعب بها أغلب الفرق والمنتخبات الأوروبية الكبرى واستمراره في الاعتماد على طريقة (3-5-2) وتتضمن اللعب بمدافع ثالث يطلق عليه الظهير الحر خلف قلبي الدفاع التقليديين. ولم تتأهل مصر إلى نهائيات كأس العالم منذ 1990 . لكن الانتصار الذي حققه منتخب مصر بقيادة المدرب حسن شحاتة في أمم إفريقيا التي أقيمت في غانا وهو يلعب بطريقته المعتادة في مواجهة فرق تلعب بطريقة (4-4-2) قد ينهي هذا الجدل.
وقال أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم: (لا أحد يجرؤ على المطالبة باللعب بطريقة (4-4-2) في الوقت الحالي مجدداً. أوافق أن أسطورة الرغبة في اللعب بهذه الطريقة قد انتهت). وقدَّم منتخب مصر أداء يتميز بالصلابة الدفاعية التي تتسم بها كرة القدم الإيطالية تغلفه نكهة هجومية تميِّز كرة فرق أمريكا الجنوبية التي تعتمد في الأساس على التمرير السهل والدقيق.
وقال حسن المستكاوي الناقد الرياضي بصحيفة الأهرام (لا يمكن لمصر الاعتماد على طريقة (4-4-2) إلا إذا امتلكت قلبي دفاع لديهما سرعة وقوة كارل لويس العداء الأمريكي الشهير)، في إشارة لصعوبة تطبيق هذه الطريقة.
وباءت محاولات أندية مصرية والمنتخب للعب بطريقة (4-4-2) بالفشل في مناسبات سابقة حتى شحاتة نفسه الذي كان يفضّل اللعب باثنين فقط من المدافعين في اللقاءات الودية والمباريات أمام الفرق الأقل منه قوة. بيد أن استقبال مرمى مصر لثلاثة أهداف في مباراة ودية أمام أنجولا قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية مباشرة أرغم شحاتة على العدول عن اللعب بهذه الطريقة والعودة للطريقة التقليدية التي يتقنها الفراعنة.
وأشاد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي السابق بطريقة لعب منتخب مصر، وقال في مقابلة مع شبكة يوروسبوت: (منتخب مصر يؤدي بطريقة رائعة من الناحية الخططية. اللعب بثلاثة مدافعين منع المهاجمين أصحاب السرعة مثل صمويل إيتو من الاستفادة من هذه الميزة).
ولعب هاني سعيد مدافع الإسماعيلي والذي اختير ضمن التشكيلة الاحتياطية لأفضل فريق لإفريقيا خلال البطولة في مركز الظهير الحر خلال مباريات منتخب مصر في غانا وكان بارعاً في التغطية الدفاعية خلف قلبي الدفاع وائل جمعة وشادي محمد خاصة في مباراتي الدور قبل النهائي والنهائي أمام ساحل العاج والكاميرون على الترتيب.
ويضيف المستكاوي (كان حسن شحاتة موفقاً في الدفاع بطريقة المجموعات.. فالكثرة تهزم القوة والسرعة. كان من الذكاء أن نستخدم أسلحتنا الخاصة في مواجهة الأطوال الفارعة والقوة البدنية الهائلة للاعبين الأفارقة).
ونجح شحاتة من خلال لاعبي خط وسط أقوياء يتميزون بالسرعة والدقة في التمرير والتسديد بالإضافة إلى جناحين رائعين هما أحمد فتحي وسيد معوض في إحداث التوازن بين المنظور الدفاعي لطريقة (3-5-2) والاتجاه الهجومي لطريقة (4 -4-2). ففي ست مباريات أحرز منتخب مصر 15 هدفاً ودخل مرماه خمسة أهداف وهو معدل جيد.
إلا أن أيمن يونس عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم يرفض إطلاق أسماء رقمية معينة على طريقة لعب منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية. وقال (أعتقد أن اسم طريقة اللعب غير مؤثّر لأن المهم هو فن استخدام طرق اللعب وطريقة التنفيذ من أجل الوصول في النهاية لمرمى المنافس بأقصر الطرق). وأضاف (منتخب مصر أدى في البطولة بطريقة تجميع الخطوط وفن السيطرة.. فلسفة الدفاع كانت تعتمد على حصار دفاعي مثل كرة اليد في كتلة دفاعية واحدة وفلسفة الهجوم كانت تعتمد على حصار هجومي مثل كرة السلة في كتلة هجومية واحدة). وتابع (ما يؤكّد ذلك أن حسني عبد ربه (لاعب خط الوسط) عاد كثيراً للتغطية الدفاعية ورأيناه يلعب خلف هاني سعيد. أسماء طرق اللعب هي مجرد مصطلحات مركزية لا يؤدي بها لاعبو كرة القدم).
التغطية الدفاعية خلف قلبي الدفاع وائل جمعة وشادي محمد خاصة في مباراتي الدور قبل النهائي والنهائي أمام ساحل العاج والكاميرون على الترتيب.
ويضيف المستكاوي (كان حسن شحاتة موفقاً في الدفاع بطريقة المجموعات.. فالكثرة تهزم القوة والسرعة. كان من الذكاء أن نستخدم أسلحتنا الخاصة في مواجهة الأطوال الفارعة والقوة البدنية الهائلة للاعبين الأفارقة).
ونجح شحاتة من خلال لاعبي خط وسط أقوياء يتميزون بالسرعة والدقة في التمرير والتسديد بالإضافة إلى جناحين رائعين هما أحمد فتحي وسيد معوض في إحداث التوازن بين المنظور الدفاعي لطريقة (3-5-2) والاتجاه الهجومي لطريقة (4 -4-2). ففي ست مباريات أحرز منتخب مصر 15 هدفاً ودخل مرماه خمسة أهداف وهو معدل جيد.
إلا أن أيمن يونس عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم يرفض إطلاق أسماء رقمية معينة على طريقة لعب منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية. وقال (أعتقد أن اسم طريقة اللعب غير مؤثّر لأن المهم هو فن استخدام طرق اللعب وطريقة التنفيذ من أجل الوصول في النهاية لمرمى المنافس بأقصر الطرق). وأضاف (منتخب مصر أدى في البطولة بطريقة تجميع الخطوط وفن السيطرة.. فلسفة الدفاع كانت تعتمد على حصار دفاعي مثل كرة اليد في كتلة دفاعية واحدة وفلسفة الهجوم كانت تعتمد على حصار هجومي مثل كرة السلة في كتلة هجومية واحدة). وتابع
لعب منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بطريقة (3 - 5 - 2) فيما لعبت المنتخبات الأخرى جميعها بطريقة (4 - 4 - 2)، لكن الفراعنة كانت لهم الكلمة الأخيرة.
ونال منتخب مصر لقب أمم إفريقيا للمرة السادسة في تاريخه وهو رقم قياسي ونجح في الاحتفاظ باللقب الذي أحرزه قبل عامين على أرضه ليصبح ثالث فريق فقط ينجح في الفوز بالبطولة مرتين متتاليتين.
وفي مصر يدور جدل دائم حول عدم تحول الأندية ومنتخب مصر إلى اللعب بطريقة (4-4- 2) التي تلعب بها أغلب الفرق والمنتخبات الأوروبية الكبرى واستمراره في الاعتماد على طريقة (3-5-2) وتتضمن اللعب بمدافع ثالث يطلق عليه الظهير الحر خلف قلبي الدفاع التقليديين. ولم تتأهل مصر إلى نهائيات كأس العالم منذ 1990 . لكن الانتصار الذي حققه منتخب مصر بقيادة المدرب حسن شحاتة في أمم إفريقيا التي أقيمت في غانا وهو يلعب بطريقته المعتادة في مواجهة فرق تلعب بطريقة (4-4-2) قد ينهي هذا الجدل.
وقال أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم: (لا أحد يجرؤ على المطالبة باللعب بطريقة (4-4-2) في الوقت الحالي مجدداً. أوافق أن أسطورة الرغبة في اللعب بهذه الطريقة قد انتهت). وقدَّم منتخب مصر أداء يتميز بالصلابة الدفاعية التي تتسم بها كرة القدم الإيطالية تغلفه نكهة هجومية تميِّز كرة فرق أمريكا الجنوبية التي تعتمد في الأساس على التمرير السهل والدقيق.
وقال حسن المستكاوي الناقد الرياضي بصحيفة الأهرام (لا يمكن لمصر الاعتماد على طريقة (4-4-2) إلا إذا امتلكت قلبي دفاع لديهما سرعة وقوة كارل لويس العداء الأمريكي الشهير)، في إشارة لصعوبة تطبيق هذه الطريقة.
وباءت محاولات أندية مصرية والمنتخب للعب بطريقة (4-4-2) بالفشل في مناسبات سابقة حتى شحاتة نفسه الذي كان يفضّل اللعب باثنين فقط من المدافعين في اللقاءات الودية والمباريات أمام الفرق الأقل منه قوة. بيد أن استقبال مرمى مصر لثلاثة أهداف في مباراة ودية أمام أنجولا قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية مباشرة أرغم شحاتة على العدول عن اللعب بهذه الطريقة والعودة للطريقة التقليدية التي يتقنها الفراعنة.