Al Jazirah NewsPaper Thursday  14/02/2008 G Issue 12922
الخميس 07 صفر 1429   العدد  12922
مباراة واحدة في ختام دور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد
رغبة وطموح الاتحاد تصطدم بعناد وكفاح الاتفاق

كتب - خالد الغفيلي

تختتم مساء اليوم الخميس مباريات دور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد بلقاء واحد يجمع الاتحاد بالاتفاق على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في لقاء متوقع له أن يكون مثيراً وعاصفاً عطفاً على مباريات الفريقين السابقة والتي دائماً لا تخلو من الإثارة، وسبق للفريقين أن التقيا العام الماضي في دور الأربعة ذهاباً وإياباً واستطاع الاتحاد التأهل للنهائي عبر البوابة الاتفاقية ومن هذا المنطلق ستكون المباراة ثأرية، فالاتفاق يريد رد الاعتبار والثأر لخسارة العام الماضي والاتحاد يريد تأكيد جدارته ومواصلة رحلته للوصول للنهائي وتعويض خسارة فقدانه الكأس العام الماضي أمام الأهلي. وجاء تأهل الاتحاد بصعوبة بالغة بعد فوزه المثير والصعب على القادسية بعد مباراة امتدت للأشواط الإضافية كاد فيها الاتحاد أن يودع المسابقة لولا إبداع الحسن كيتا الذي استطاع ترجيح كفة فريقه. بينما جاء تأهل الاتفاق من البوابة الأسهل عبر فريق الربيع في مباراة كانت أشبه للاتفاقيين بالمناورة الترفيهية انتهت بخماسية، وهذا ما سيعطي الفريق ثقة ومقدرة على اللعب بأعصاب هادئة بعد أن فاز بأقل مجهود بعكس الاتحاد المرهق لاعبيه وهذا يسجل للاتفاق بينما الاتحاد يتفوق بالأرض والجمهور ومن هنا يتضح صعوبة المباراة التي يسعى فيها مدرب الاتحاد البرازيلي سورايس الذي ينهج طريقة 4-4-2 ويعتمد الفريق كثيراً على تحركات لاعب خط الوسط محمد نور وتمريرات البرازيلي تشيكو وفي الهجوم على انطلاقات الحسن كيتا الخطر الأكبر على دفاع الاتفاق والهداف القناص البرازيلي الفيس ومتى ما استطاع هذا الرباعي البروز واللعب لصالح الفريق في الفوز سيكون حليف الاتحاد وعلى العكس من ذلك يدخل الاتفاق المباراة ومدربه البرتغالي أوليفير بحذر شديد وعدم المبالغة بالهجوم واللعب بتوازن ومراقبة الخطورة الاتحادية وخاصة نور الذي متى ما عرف كيف يوقف خطورته فالمهمة الاتفاقية ستكون سهلة ويعتمد طريقة 4-4-2 بتواجد ثنائي الهجوم الخطير صالح بشير والبرنس تاجو وهما مكمن الخطورة الاتفاقية إلى جانب صانع الألعاب وقلب الفريق النابض صلاح الدين عقال والشهري والمدافع القوي البيشي المباراة من المتوقع أن تحفل بالإثارة والندية والإمتاع.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد