Al Jazirah NewsPaper Thursday  14/02/2008 G Issue 12922
الخميس 07 صفر 1429   العدد  12922
سلطان الخير.. ووسام الشرف الإنساني
صالح بن حمود القاران

مَن منا نحن السعوديين ذكوراً وإناثاً.. صغاراً وكباراً لا يحب سلطان الخير.. سلطان الإنسانية وسموه - حفظه الله - العضد الأيمن لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وكانت لسموه جهود مباركة في خطط التنمية لبلادنا (المملكة العربية السعودية) في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن السعودي أينما كان موقعه على خريطة بلادنا المترامية الأطراف.. كما أن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله - وفي ظل المسؤوليات الجسام لسموه لم يغفل الجانب الإنساني.. فكم وكم لسموه من الأعمال الإنسانية والأيادي البيضاء فإسهامات سموه المتواصلة في أعمال البر والخدمات الإنسانية لا تعد ولا تحصى.. فكم من مريض أمر سموه بعلاجه على نفقته الخاصة سواء في الداخل أو الخارج، وكم من معسر وفقير وذوي حاجة مد له سموه يد العون والمساعدة التي لا يبتغي من ورائها سموه سوى الأجر والمثوبة والتقرب بها إلى الباري جل وعلا.. وما جمعية الأمير سلطان الخيرية التي تأسست بمبادرة كريمة من لدن سموه إلا أكبر شاهد على اهتمامات سموه في العمل الإنساني إلى جانب ما يحظى به سموه من مكانه عالية لدى قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة.

ولعلي هنا أشير وأنا كلي فخر واعتزاز لما حظي به سموه من ترحيب واهتمام بالغين من قادة وشعوب الدول التي زارها سموه مؤخراً وما شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون التي شرفت جامعة (واسيدا) إحدى أعرق الجامعات اليابانية بمنحها لسموه تقديراً وعرفاناً لإسهاماته الخيرة في مجال العلوم والخدمات الإنسانية والتقنية والتعليم والصحة والبيئة إلا أكبر شاهد على المكانة الرفيعة الذي يحظى بها سموه لدى الكثير من قادة الدول.. وفي ظل هذه الأعمال الإنسانية العظيمة فقد جاء منح سموه وسام الشرف الإنساني للعام 2007م من قبل المجلس العالمي لتعاون الحضارات والثقافات لسموه تقديراً وعرفاناً لما قام ويقوم به سموه من جهود مباركة حيال نشر ثقافة العمل الإنساني ومكافحة الفقر والقضاء عليه من خلال تلك الأعمال الإنسانية العظيمة.. فهنيئاً لسموه ولنا بوسام الشرف الإنساني ففي ظل هذه الأعمال الإنسانية العظيمة من منا لا يعشق سلطان الخير؟ بل من منا كسعوديين لا يحتضنه ويبتسم له سلطان.. فسيبقى سموه في قلوبنا ما حيينا وأسأل المولى جلت قدرته أن يمد في عمر سموه وأن يسبغ عليه الصحة والعافية لمواصلة المسيرة المباركة في بناء الوطن وتوفير كل ما يتطلع إليه المواطن في ظل قائد مسيرة هذه البلاد وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وان يجعل كل ما قام ويقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية جليلة في ميزان حسناته وسيبقى سلطان بن عبد العزيز راعياً أميناً وأباً حانياً لليتامى وذوي الحاجة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد