«الجزيرة» - حمود الوادي
أكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري في كلمة ألقاها باختتام دورة (تقنيات الاطفاء الحديثة) التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في كلمة ألقاها ان صناعة الإنسان واستثمار طاقاته الكامنة وقدراته من بين أصعب التحديات التي تواجه الأمم والمجتمعات الحديثة، مؤكداً أن الانسان هو مكمن التنمية ومنجمها والناقل لها.
وأضاف ان دول العالم قد اتجهت لتطوير الدفاع المدني الذي أصبح علماً له قواعده ونظرياته العلمية مما يتطلب التعاون مع جميع مؤسسات المجتمع.وانطلاقاً من ذلك فقد أولت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية اهتماماً بالغاً في بلورة هذه المبادئ إلى استراتيجية علمية تطبق على أرض الواقع وما هذه الدورة إلا أحد تطبيقات هذه الاستراتيجية الشاملة.
ووجه في كلمته الشكر لجامعة نايف على جهودها الدائمة في تصميم البرامج التدريبية الناجحة والدقيقة التي تستفيد منها جميع الأجهزة الأمنية العربية.
من جانبه عبر د. جمعان رشيد بن رقوش مساعد رئيس الجامعة عن سعادته لتنفيذ هذا البرنامج لصالح منتسبي الدفاع المدني في الدول العربية وأكد د. بن رقوش أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التدريبية التي تنظمها الجامعة لتطوير قدرات رجال الأمن على اختلاف مواقعهم في اطار سعي الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب نحو صقل المواهب وتنمية القدرات وتوسيع دائرة الاطلاع لمنتسبي الأمن بفئاتهم المختلفة وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم ليحققوا الوعي الأمني المتميز وأخذ المبادرة والسبق في المواجهة ثم ليحيطوا بالأمن في شموليته.
