ظلم - ياسر الروقي
أغلق أمس معظم المخابز في مراكز ظلم والمويه أبوابها بعد نفاد كميات الدقيق وارتفاع أسعار الكيروسين في الوقت الذي بدأ فيه الأهالي بالتهافت على المحلات التجارية لشراء الأكياس الصغيرة من الدقيق قبل نفادها أيضاً.
أزمة الدقيق التي بدأت بوادرها اليومين الماضيين عقب انخفاض كميات الدقيق وارتفاع أسعاره التي أجبرت بعض المخابز على تحديد الكميات المباعة على المواطنين من أجل الحفاظ على زبائنها قبل أن تغلق أبوابها أمس نهائياً عقب نفاد كميات الدقيق.
صاحب أحد المخابز أكد ل(الجزيرة) بأن مراكز ظلم والمويه بدأت تعيش أزمة حقيقية مع نقص الدقيق الذي أدى إلى توقف المخابز ونفاد كميات الخبز.. مشيراً إلى أن الأزمة تأتي من انخفاض كميات الدقيق وارتفاع أسعاره وفي المقابل ارتفاع أسعار الكيروسين الذي تعمل عليه المخابز.. وأضاف بأن التقليل في عدد الخبز المباع في الريال الواحد يُعد مخالفة بلدية فيما بيعه بنفس العدد السابق مع ارتفاع الأسعار يُعتبر خسارة حقيقية للمخابز والمحلات ولذلك اضطررنا إلى إغلاق المخابز لحين انتهاء الأزمة.
من جهته أوضح أحد أصحاب المحلات التجارية بظلم قائلاً بأن أكياس الدقيق الصغيرة بدأت في النفاد أيضاً من أرفف المحلات نتيجة الإقبال الكبير عليها من المواطنين الذين يلجؤون لها من أجل إعداد الرغيف المنزلي لمواجهة نفاد الخبز وإغلاق المخابز كما يشهد الخبز المغلف أيضاً إقبالاً مشابهاً من الأهالي.
من جهتهم ناشد أهالي ظلم والمويه الجهات المختصة بالنظر في الأزمة وإيجاد الحلول العاجلة لها والسماح للمخابز بتغيير التسعيرة لحين انتهاء الأزمة.. مشيرين إلى أن رفع سعر الخبز أفضل من إغلاق المخابز ونفاد الخبز نهائياً.