بيروت الوكالات
قُتل أحد قادة حزب الله البارزين في انفجار وقع مساء الثلاثاء بدمشق مما أثار موجة من الاتهامات والتساؤلات على حد سواء حيث بادرت إسرائيل إلى نفي أي علاقة لها بالاغتيال، فيما وجهت لها أصابع الاتهام منذ الإعلان عن مقتل عماد مغنية المسؤول العسكري الكبير في حزب الله..
ويأتي هذا الحدث في وقت تتشابك فيه الخيوط على أرض الواقع اللبناني، حيث تقرر تشييع مغنية اليوم في تزامن مع إحياء ذكرى قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وقُتل المسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية بانفجار وقع في دمشق مساء الثلاثاء واتهم حزب الله إسرائيل بتصفية مسؤولها العسكري، وأكد مسؤولون في الحزب وحركة أمل الشيعيين وسكان بلدة مغنية في الجنوب مقتل الأخير بانفجار سيارة مفخخة ليل الثلاثاء قرب دمشق.
وسيتم تشييع مغنية المعروف ب(الحاج رضوان) اليوم الخميس الذي يصادف أيضاً إحياء الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري.
وقد نفت إسرائيل تورطها في اغتيال عماد مغنية وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت: إسرائيل ترفض محاولات عناصر إرهابية لأن تنسب لإسرائيل أي تورط في هذا الحادث.. إلا أن جدعون عيزرا وزير البيئة الإسرائيلي رحب بمقتل مغنية من وراء الهجوم الذي ألقى الحزب مسؤوليته على الدولة الإسرائيلية وقال عيزرا وهو ضابط مخابرات سابق: أنا لا أعرف بالقطع من قام باغتيال عماد لكن فليباركه الله.