سيدني - (د. ب. أ)

قال أطباء رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموس هورتا أمس الأربعاء إن هورتا ربما يخرج من مستشفى داروين الملكي خلال أسبوعين. وأذهلت الأطباء سرعة شفاء هورتا الحائز على جائزة نوبل ورئيس الوزراء السابق بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الاثنين الماضي خارج منزله بعاصمة تيمور الشرقية ديلي.

وكان راموس هورتا (58 عاماً) قد نقل جواً إلى مستشفى داروين بعد محاولة انقلاب فاشلة قتل فيها زعيم المتمردين الميجور الفريدو راينادو. ولم يتعرض رئيس الوزراء شانانا جوسماو لأذى عندما أطلق جنود متمردون لهم صلة براينادو النار على سيارته.

وحددت السلطات في تيمور الشرقية هوية 18 شخصاً مطلوبين بسبب محاولة فاشلة للاستيلاء على السلطة من بينهم عشرة يعتقد بتورطهم في مداهمة وقعت فجراً على منزل راموس هورتا. وقال الأطباء إن راموس هورتا تعرض لطلق ناري مرتين وربما يحتاج إلى جراحتين أو ثلاث أخرى لعلاج الجراح التي تعرض لها في الجزء العلوي من جسده.

وكان الرئيس راموس هورتا قد خضع لجراحة استمرت ثلاث ساعات بعدما نقل جواً من ديلي إلى مدينة داروين الواقعة شمال أستراليا. وبعد خضوعه لجراحة أخرى أمس الأربعاء لعلاج جرح أصيب به في رئته اليمنى قال الأطباء إنه سيتماثل للشفاء تماماً وإنه في خلال ستة أسابيع سيتعافى بنسبة 90 بالمئة وخلال ستة أشهر سيسترد عافيته تماماً. وما زال راموس هورتا في حالة غيبوبة مؤقتة ومتصلاً بجهاز التنفس الصناعي.