الدمام - سامي اليوسف
وجهت إدارة نادي القادسية التماساً إلى صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه تطلب فيه إعادة النظر في صفقة انتقال اللاعب يوسف السالم إلى نادي الشباب بناءً على الحيثيات والمستندات التي قدَّمها نادي القادسية لرئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر التي لم يؤخذ بها.
واعتبرت الإدارة في التماسها أن عدم الأخذ بتلك الحيثيات والمستندات يُعد ظلماً وإجحافاً في حق نادي القادسية وخصوصاً أن المادة (12) التي وردت بخطاب رئيس لجنة الاحتراف الذي أكد من خلال خطابه أن العقد النهائي في صفقة اللاعب مع نادي الشباب لا يتم إلا بموافقة نادي القادسية وأخطر بهذا الخطاب نادي الشباب.كما ناشدت إدارة القادسية سمو الرئيس العام وسمو نائبه بضرورة تشكيل لجنة من كبار المسؤولين والمستشارين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب لإعادة دراسة المستندات والأوراق التي قدمت من النادي بما في ذلك خطاب رئيس لجنة الاحتراف، الذي أكد فيه رئيس اللجنة الدكتور صالح بن ناصر من خلال وسائل الإعلام المختلفة في هذا الخصوص بأن اللوائح بها ثغرات كثيرة وطالما أن الثغرات قد اكتشفت فإنه لا يعقل بأن يتضرر نادي القادسية بسبب هذه الثغرات، كما تساءلت الإدارة القدساوية ومنسوبوها وجماهيرها: هل يرضي يا سمو الرئيس العام.. بأن ينتقل نجم من نجوم الكرة السعودية ومنتخبها الأوليمبي والأول بحجم اللاعب يوسف السالم بـ(500 ألف ريال) فقط وعمره الذي لم يكمل الـ23سنة؟!.
وأكدت إدارة القادسية أنها ترجو تطبيق جميع بنود اللائحة حفاظاً على حقوق الأندية حتى تستمر في الوفاء بالتزاماتها تجاه لاعبيها ومنسوبيها، وأشارت إلى أن ما حدث من تفسير خاطئ من قبل اللجنة يعتبر ظلماً على القادسية وتقليلاً من شأن وقيمة اللاعب السعودي أمام أقرانه في دول الخليج والوطن العربي وهذا يؤدي إلى التساؤل والاستغراب حول عدم تطبيق لوائح القانون الدولي (الفيفا) بصفة عامة، والصفقة محل النزاع بصفة خاصة.ونوهت إدارة القادسية بأن لجنة الاحتراف بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم إذا استمرت في تفسير اللوائح بهذا المنطق فسوف تتسبب في إهدار وضياع حقوق اللاعبين والأندية مستقبلاً ويتيح الفرصة بالتلاعب والتحايل على مواد ولوائح القانون الدولي الذي شرع لحفظ الحقوق في مجال الاحتراف دون رادع.