«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح
طبعت دارة الملك عبدالعزيز، ضمن سلسلة الخطب الملكية، كتاب (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. خطب وكلمات)، وجمعت الدارة بين دفتي الكتاب 126 من خطب وكلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ألقاها - حفظه الله ورعاه - داخل المملكة العربية السعودية وخارجها وفي مناسبات سياسية واجتماعية وثقافية وعلمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تصريحات وحوارات أدلى بها حفظه الله لوسائل إعلام محلية ودولية.
وبدأ الكتاب بكلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بعد وفاة الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - في يوم 22-8-1402هـ الموافق 14-6-1982م عندما كان ولياً للعهد، واختتم بكلمته - حفظه الله - في حفل افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس الشورى في 3-3-1427هـ الموافق 1-4- 2006م. ويعد الكتاب مرجعاً للخطاب السياسي السعودي الذي اتسم بالحكمة المنادية بالسلام ونبذ العنف وتعزيز صور التعاون ومبادئه، والإصلاح نحو ما فيه خير الأمة العربية والإسلامية والمجتمع السعودي، كما تُظهر الخطب والكلمات مدى الحب واللحمة بين القيادة والشعب إلى جانب ما اشتملت عليه من توجيهات صادقة لأبنائه المواطنين بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتطلعات خادم الحرمين الشريفين المحب لأمته، الحامل لهمومها، والممثل لآمالها.
ويعد الكتاب الذي يقع في أكثر من (500) صفحة وضمّ خطباً وكلمات لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - خلال ربع القرن الماضي توثيقاً مهماً للعلاقة المثالية بين خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وشعبه والعلاقة النموذجية بين المملكة العربية السعودية وأشقائها العرب والمسلمين وأصدقائها من باقي دول العالم الذين يشاركونها السعي نحو بناء عالم من السلام والأمن والصالح الإنساني الخيّر.