لندن - رويترز
نقلت صحيفة فاينانشال تايمز أمس الاثنين عن نائب وزير المالية الإيراني قوله إن إيران ستفتتح أول بنك استثماري الشهر المقبل في إطار جهودها لتسريع عملية الخصخصة والتغلب على القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على قطاعها المصرفي.
وقال حيدري كورد زنجنه في حديث للصحيفة: إن ثلاثة بنوك ستساعد الجمهورية الإسلامية على بيع الشركات العامة بحلول 2015م ومنها شركات صلب وبنوك واتصالات.
وقال زنجنه مشيراً إلى العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على إيران لرفضها وقف أنشطتها النووية التي يخشى الغرب أن تكون تهدف إلى إنتاج سلاح نووي سنقوم بتنشيط القطاع الخاص والبنوك الخاصة من أجل مواجهة هذه العقوبات.
وأضاف: هذه هي المرة الأولى التي نؤسس فيها بنوكاً استثمارية وستقوم بما تقوم به البنوك الاستثمارية في العالم، ستجرى اكتتابات على الأسهم وتعمل كوسيط بين هيئة الخصخصة والبورصة.
وكان فرض مجموعتين من عقوبات الأمم المتحدة منذ ديسمبر كانون الأول 2006 إلى جانب الضغوط التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة على البنوك الأوروبية لقطع تعاملاتها مع إيران قد دفعت بعض البنوك ومنها اتش.اس.بي.سي ودويتشه بنك ويو.بي.اس بنك وكريدي سويس لوقف التعامل بالدولار مع إيران أو قطع التعاملات معها تماماً. والبنوك الثلاثة الجديدة هي أمين ونوفين وباسارجاد ستديرها اتحادات شركات تشمل شركات استثمار خاصة بعضها تابع لبنوك خاصة.