تبيليسي - أ. ف. ب
أعلنت المعارضة الجورجية بلسان مسؤوليها مساء الأحد الماضي تعليق المفاوضات بشأن مسائل هامة مع الحكومة متهمة الأخيرة بسوء النية ومهددة بالنزول إلى الشارع.
وطالب الائتلاف المؤلف من تسعة أحزاب معارضة بالإفراج عن جميع الأشخاص الذين أوقفوا أثناء التظاهرة الشعبية في السابع من تشرين الثاني - نوفمبر 2007م، وباستقالة مدير التلفزيون العام تمار كينتسور شفيلي وكذلك رئيس اللجنة الانتخابية ليفان ترخنشفيلي.
وقال زعيم الحزب المحافظ زفياد دزيدزيغوري: (لا يمكن مواصلة هذه المحادثات طالما لم تتم تلبية مطالبنا الثلاثة)، مضيفاً: (ندعو مناصرينا للنزول إلى الشارع في 15 شباط - فبراير).
من جهته وصف رئيس البرلمان نينو بوردزهاندزه قرار المعارضة بأنه (غريب وغير مفهوم).
ولا تعترف المعارضة الجورجية بنتائج الانتخابات التي فاز فيها الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي في الخامس من كانون الثاني - يناير لما شابها من عمليات تزوير في رأيها.