واشنطن - (أ. ف. ب)
بات مرشح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية السيناتور باراك أوباما - بفوزه الكبير على منافسته هيلاري كلينتون في انتخابات الثلاثاء الكبير السبت المنصرم - في موقع قوة استعداداً للانتخابات التمهيدية اليوم الثلاثاء في منطقة واشنطن العاصمة، في حين أن مايك هاكابي في الجانب الجمهوري لا يزال يستقطب المتحفظين على المرشح الأوفر حظاً جون ماكين.
وأعلن مدير الحزب الديموقراطي في ولاية ماين أدرين مانينغ أن سناتور إيلينوي حصل على 58% من الأصوات متقدماً على هيلاري التي حصلت على 41% في الدوائر الانتخابية الـ78 وحصل أوباما تالياً على 15 مندوباً، وهيلاري على تسعة مندوبين من أصل 24 في هذه الولاية الواقعة شمال شرق البلاد الذين سيختارون المرشح الديموقراطي خلال المؤتمر العام للحزب في آب - أغسطس المقبل في دنفر.
وتجاوز باراك أوباما كل التوقعات؛ مما يشير إلى أنه سيسجل نتيجة جيدة خلال الانتخابات التمهيدية اليوم الثلاثاء؛ فقد فاز بـ68% في مجالس الناخبين في ولايتي واشنطن ونبراسكا في مقابل 32% لكلينتون بحسب الأرقام غير الرسمية. ويطلق على انتخابات الثلاثاء اسم (انتخابات بوتوماك التمهيدية) تيمناً باسم النهر الذي يمر بمحاذاة ولايتي مريلاند وفرجينيا ومنطقة كولومبيا (العاصمة الفيدرالية واشنطن) وهي انتخابات ستؤدي إلى اختيار 83 مندوباً في فرجينيا و70 في مريلاند و15 في واشنطن.
من جهته أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول أمس الأول الأحد أنه لم يقرر بعد إلى من سيصوت في الانتخابات الرئاسية الامريكية في تشرين الثاني - نوفمبر المقبل، ملمحاً إلى أنه قد لا يصوّت لمرشح جمهوري.
وفي تصريح لمحطة التلفزيون الأمريكية (سي. إن. إن) قال باول: سأصوت للمرشح الذي أعتبر أنه قادر على القيام بعمل أفضل لأمريكا، سواء أكان جمهورياً أم ديموقراطياً أم مستقلاً. وأضاف باول: صراحة لقد خسرنا كثيراً خلال السنوات الماضية، موضحاً أنه سيصوت للمرشح القادر على البدء بإعادة ترميم الثقة بأمريكا.
ولم يتردد باول في الإشادة بمؤهلات المرشح الديموقراطي أوباما. وقال: أعتقد أنه يمثل حضوراً مثيراً على المسرح السياسي. لقد أضفى طاقة على الكثيرين في أمريكا.. وعبر العالم.