فاليتا (مالطة) - الوكالات
هيمنت عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في كل من العراق ولبنان على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ونظرائهم العرب الذي بدأ أعماله مساء أمس الاثنين في مالطة.
والتقى وزراء خارجية جامعة الدول العربية مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي مساء أمس في مالطة في مستهل قمة تستمر يومين على أن تختتم اليوم الثلاثاء. وناقش الوزراء مسائل سياسية وأخرى لها علاقة بالعلاقات بين المجموعتين.
وأعلنت الرئاسة السلوفينية للاتحاد الأوروبي أن السلام في الشرق الأوسط والوضع في كل من العراق ولبنان سيكونان أبرز مواضيع البحث السياسية أمام المجتمعين. كما سيتطرق وزراء الخارجية إلى مسائل الحوار بين الثقافات وظاهرة الاحتباس الحراري وأمن الطاقة والهجرة والتنمية الاجتماعية والسياسية بحسب ما أعلن وزير الخارجية المالطي مايكل فرندو. وقال فرندو لوكالة فرانس برس إن جمع هذين العالمين في مالطا يشكل وحده رسالة لصالح سياسة الاعتدال وضد التطرف والفرقة.
وكان وزير خارجية مالطا قد أطلق فكرة عقد هذا اللقاء في أيلول - سبتمبر 2006 في رسالة إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي التي كانت وقتها بيد فنلندا.
وأضاف أن عقد المحادثات على هذا المستوى المرتفع يهدف أيضاً إلى رفع سقف الحوار بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بهدف تجنب التوترات والصراع بين الكيانين. ويعقد اجتماع لافاليتا برئاسة سلوفينيا ومالطا والمملكة العربية السعودية. ويشارك في الاجتماع وزير خارجية سلوفينيا ديميتريي روبل والممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا والمفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
على الجهة الأوروبية تشارك كل من النمسا وقبرص وإيطاليا واليونان ومالطا وآيرلندا وسلوفينيا وهولندا وإسبانيا على مستوى وزراء الخارجية. أما على الجهة العربية فإن الدول التي تشارك بوزير خارجيتها فهي الجزائر وجيبوتي ومصر وليبيا والأردن والمغرب وموريتانيا وعمان والأراضي الفلسطينية وتونس واليمن والمملكة العربية السعودية. أما الدول الأخرى فتمثلت بمستوى أقل من وزير الخارجية.