من حق القارئ على الصحفي أن يكون معه في كل حدث لتدوم الثقة شريطة أن يتعاطى مع كل حدث بما يستحقه من تغطية وتفاصيل ما بعد الحدث من آراء وملاحظات.
والدقة في نقل الأحداث مهمة شاقة لكنها ليست مستحيلة على من يجعل الصدق ديدنه ما استطاع.وللصحفي على قارئه حق الصدق بنقل الصدى لما قرأه ولو بصورة شخصية لهذا الصحفي أو ذاك فمع سهولة وصول الرأي من خلال الأجهزة المتعددة ومواقع المطبوعات لم يعد في الأمر صعوبة.
لكن الملاحظ أن الرأي الجاد يصل متأخراً وان السرعة أصبحت من حق المتعجلين بردود الأفعال العاطفية.
إن العمل الجاد المخلص يحتاج إلى رأي آخر يوازيه بالجدية والاخلاص لتكون النتائج مثمرة.. وحجب الآراء لسبب أو لآخر يجعل المجتهد يتساوى في نظر البعض مع من لا يبذل أي جهد لأن الصدى هو مقياس التميز للقارئ الواعي قبل أن يكون للصحفي المجتهد.
متابع