كتب - عبدالرحمن حمد العتيبي
بدأت المرحلة الثانية من البرنامج الجماهيري (شاعر المليون).. وبرغم النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى إلا أن نسخة هذا العام واكبها عدم رضا لدى الجماهير مما انعكس على أرقام التصويت التي انخفضت عن مثيلاتها في العام الماضي وبفارق شاسع يصب في مصلحة النسخة الأولى.
ولعل أهم أسباب عدم الرضا كانت نابعة من أن البرنامج لم يحتف بالشعر كما يجب.. حيث أبعد شعراء قدموا قصائد رائعة على حساب شعراء حضروا بكفاءة شعرية متدنية..
حتى انتقلت صورة شاعر المليون من (مسابقة) إلى (برنامج) مرتب ومعد مسبقاً، وقد اختير الشعراء الفائزون والمستبعدون من بداية البرنامج دون النظر إلى كفاءة ما يقدمون أو ما يقدم زملاؤهم الآخرون.
وإثباتاً لوجود هذا النهج إليكم ما يتوقع حدوثه أو ما رتب لحدوثه، وهذه النتيجة نكتبها الآن ونحن في بداية المرحلة الثانية، وهي مرحلة مبكرة قبل مرحلة الحسم..
وعلى هذا فإن فرسان المرحلة الثالثة أو ما تسمى بمرحلة (الستة) فسيكونون أربعة شعراء سعوديين وشاعر قطري وآخر إماراتي.
وأسماء الستة تحديداً هي:
خلف المشعان أو عيضة السفياني كسعوديين عن الحلقة الأولى من المرحلة الثانية، ويبدو أن خلف المشعان أقرب.. وسوف ينضم إليه فيما بعد كل من:
بدر الظاهري من السعودية، وناصر الفراعنة من السعودية، بدر الخالدي من السعودية، ليكتمل نصاب السعوديين الأربعة. بالإضافة إلى خليل الشبرمي من قطر ومحمد المنهالي من الإمارات.
بحيث يتأهل خليل الشبرمي على حساب خالد العتيبي ومهدي آل حيدر وثنيان الرشيدي. ويتأهل ناصر الفراعنة على حساب هلال المطيري.
كما سيتأهل بدر الظاهري على حساب واحد من ممثلي قبيلة عتيبة الباقين عبدالله السميري أو بندر محيا، وعلى حساب ثاني ممثلي قبيلة مطير جابر المطيري.
وبعد وصول الستة سوف يلحق بهم بندر محيا كأحسن (ثاني) ليكون هو الشاعر السابع حسب السياسة الجديدة التي أوجدت هذا العام.
أما البيرق فلن يخرج عن ممثلي قطر أو الإمارات وسوف يكون بين خليل الشبرمي أو محمد المنهالي وبالنسبة لدفاع صاحب البيرق السابق عن بيرقة فسوف يعتذر محمد بن فطيس المري عن الدفاع عنه وربما يجد في فوز مواطنه (الشبرمي) مبرراً كافياً لذلك إن فاز به.. أو سيكتفي بالاعتذار فقط إن حازه الإماراتي.. أما شعراء السعودية فسيعودون بمراكز (الترضية) للأسف!
كل ما أتمناه ألا تكون حسبة البرنامج بهذا الشكل لأن هذا السيناريو لو تم فسوف يفقد البرنامج مصداقيته على الأقل عند من قرؤوا هذا التنوبيه المبكر جداً.