تبقى الورقة أكثر أماناً لاحتواء مكنون دواتك...

*** على أية حال للقلم جفوته حين يهجره الرفيق... لكنه الأوفى عن أي صديق...

*** لا تنقى السطور إلا حين تنقى الصدور...

هذا لكم أما ما هو لي فأقول:

*** الإخصائية الاجتماعية العنود البلوي: أفضتِ بما قلتِ... ولأنك تستشرفين إجابة كيف أقول لكِ:

بل أنت أجمل الدروس والإيحاء يا العنود... فالحياة حين تمنحنا فرص المسار نمنحها زمن العمار... تبادل أدوار تتحقق عنه تجربة أثق بأنك حين تبلغينها ستكونين أكثر تميُّزاً... فانهلي من معين حياتك ما استطعت... لا تدعي منفذاً لضوء إلا تتبعينه ولا صوتاً لتجربة نمو إلا وخوضي غمارها...

ممتنة لرأيك... وشاكرة لك جميل مشاعرك...

*** الذاهبة: أنتِ ممن يتأملون... وتلك مؤونة الإحساس في أجمل تفاعله... أقول لكِ: وسلمتِ أنتِ, وسلمت ذائقتك يا الذاهبة...

*** الشامخ الحائلي (ب.ش): أتمنى لك من النجاح أوفره ومن التميُّز أبعده ومن السعادة أكثرها... وشكراً على أبيات الشعر فهي تنم عن روحك الطيبة وتعبِّر عن موهبتك ومهارتك الأدبية... أتطلع لمكانتك بين الكُتَّاب والشعراء.

*** سكاكا الجوف: جميل أن يُوسم المرء نفسه بمدينته ذلك لأن المدن أوطان والوطن ذات... مدخل لشكري لك ما كتبت وامتناني بما جيء منك... ثق أو ثقي بأن الرافد النقي للكاتب هو هذا الذي تمدونني به... فمنهلكم عذب...وأسأل الله أن يجعل لك من استجابة دعائك نصيباً مضاعفاً...

*** كفاية: أسعدتني متعتك بقراءة الاطرادات هنا... كما مشاعرك الجميلة أبهجتني...

*** القارئ النبيل: العرف جزء من الثقافة القيمية للإنسان وليس العكس... مقدرة لك تعقيباتك, حريصة على شكرك.

*** م. فهد الشهراني: لله ما أكرمك... فإن كان هذا القلم كما قلت فثق بأن منهله قارئ مثلك... فأنتم المدرسة والجامعة التي يُستقى من مواردها... ويُستظل بأروقتها... تقديري كبير لمقترحك وأعتز به كثيراً...

*** ولمن كتب: (مزيداً من العطاء وحنيني ل (البعد الذي يغيب)......) سرني أن أجد من يحن لذلك

(البعد الذي يغيب)... حين تكون أبعاد ما هو آتٍ هي امتداد له... وأجمل صور الامتداد هو وجودكم هنا...

ثمة اعتذار عن إجراء المقابلة للمجلة الأدبية التي أشرتم...

ولا يقلل هذا الاعتذار من قدر التقدير والشكر لهذه الرغبة منكم...

***

سأواصل قراءتكم فيما هو آتٍ...