«الجزيرة» - وهيب الوهيبي
اعتمد معالي النائب لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص الخطة التشغيلية للإدارة العامة للنشاط الطلابي للعام المالي 1428- 1429هـ، التي ارتكزت إلى عدد من المرتكزات الرئيسة من أبرزها سياسة التعليم في المملكة وخطة التنمية الثامنة والتوجيهات السامية الكريمة آخذة في الاعتبار المستجدات العالمية والتغيرات المجتمعية.
وقد وجه معاليه مديري التربية والتعليم بتأمين مستلزمات الأنشطة اللاصفية وتوزيعها لكل مدرسة حسب المبالغ المخصصة لكل إدارة تربية وتعليم ووفق الآلية التي تضمنها مشروع الخطة.
وقد أكدت الخطة منظومة من القيم والمهارات التربوية كأولوية تسعى للإسهام في تحقيقها من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة اللاصفية التي تنظم في بيئة المدرسة وانطلاقاً منها نحو البيئة المجتمعية المحلية والعالمية حيث بدا ذلك واضحاً من خلال الإشارة إلى أهمية الإعداد المبكر للإسهام في مختلف مجالات النشاط في المدرسة بأنشطة توعوية وإثرائية متنوعة بالتزامن مع مواعيد الأيام والأحداث الوطنية والعالمية لتحقيق مستوى مناسب من الاندماج الواعي في الحياة المجتمعية.
كما أبرزت الخطة مجموعة من الأسس الإدارية والتربوية التي ينبغي مراعاتها عند وضع الخطط التشغيلية على مستوى المدرسة أو على مستوى إدارة التربية والتعليم، يأتي في مقدمتها التركيز على استخدام أساليب التعلم بالترفيه، وتعزيز أهداف المواد الدراسية، وتوجيه محتوى الأنشطة والبرامج لتنمية القيم الإيجابية ولمعالجة أبرز المشكلات السلوكية ومما يسهم في استثمار أوقات الفراغ لدى الطلاب خاصة في الفترات المسائية وأثناء الإجازة الصيفية.
وقال مدير عام النشاط الطلابي د. ناصر القرني إن الخطة تضمنت كماً جيداً ومتنوعاً من البرامج والأنشطة المرتبطة بتحقيق قيم ومهارات نظمت في إطار تربوي مختصر مما يساعد المدرسة وإدارة التربية والتعليم على صياغة خطتها التشغيلية ضمن نسق عام يراعي قدراً كبيراً من المرونة التي تلبي خصوصية البيئة المحلية وحاجاتها ويتيح مساحة شاسعة من الإبداع والابتكار.