«الجزيرة»- حازم الشرقاوي
كشف رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف البحرين عصام فخرو عن وجود توجه من المستثمرين ودول الخليج لإنشاء الصناديق السيادية في الاقتصاد الخليجي والعالمي, واعتبر التوجه مواكباً للنمو الاقتصادي في المنطقة وأن إنشاء مثل هذه الصناديق سيكون ذا قيمة اقتصادية مضافة في جميع البلدان الخليجية.
وقال فخرو أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالرياض مع صلاح الشامسي رئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي وعبد الرحيم حسن نقي أمين اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي: إن التدابير التي اتخذتها حكومات دول مجلس التعاون ستخفض من ارتفاع التضخم الذي طرأ على اقتصادات دولها, مضيفا أن القطاع الخاص في الخليج يلقى دعماً كبيراً حيث سهلت الحكومات المشاركة لقطاع الأعمال في التخصيص والتدريب والقضاء على البطالة.
من جهته، أكد المهندس صلاح سالم الشامسي رئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرف التجارة والصناعة في الإمارات، أن تنفيذ السوق المشتركة وإقرارها من دول المنطقة سيساهم في نمو الاقتصاد في المنطقة، مضيفا أن هناك بعض العراقيل يمكن أن تواجه البعض في تطبيق السوق.
وحول بحث اجتماع اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي إيجاد منطقة صناعية موحدة في الخليج، أبان الشامسي أن كل دول في مجلس التعاون لديها مناطق صناعية، كما أن التوجه الآن في الخليج هو توجه صناعي.
وأكد رئيس اتحاد غرف مجلس التعاون أن دول المنطقة تواجه تحديات بعد التغيرات الاقتصادية التي طرأت في العام الماضي مشيرا إلى أن أهم المشاكل الاقتصادية التي تواجه دول المنطقة والقطاع الخاص هو التحول إلى مجتمع صناعي، إضافة إلى حل مشاكل التضخم التي لا تزال تعد عائقاً كبيراً في دول مجلس التعاون، والرقي في التدريب والقضاء على البطالة.
بدوره اعتبر عبد الرحيم حسن نقي أمين اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي في كلمته في افتتاح اجتماع اتحاد غرف مجلس التعاون، أن إقرار دول الخليج السوق الخليجية المشتركة يشكل عبئاً على القطاع الخاص وخصصوا في النهوض بدور القطاع لتحقيق متطلبات السوق المشتركة والمساهمة بإيجابية وفعالية في مسيرة التعاون الاقتصادي لدول مجلس التعاون.وقال نقي: إن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من الدعم والتعاون المشترك في اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي من أجل أن يتحقق الهدف الذي تصبو إليه جميع الدول.