بغداد - حيدر الربيعي - وكالات
انضم عدد من كبار ضباط الجيش العراقي إلى الوحدات العسكرية في مدينة الموصل لتطهيرها من المظاهر المسلحة وعناصر تنظيم القاعدة حسبما أفادت تقارير إخبارية عراقية أمس الأحد ونسبت صحيفة (الصباح) الحكومية إلى الفريق الركن رياض جلال قائد عمليات الموصل قوله إن (القيادة وجهت الدعوة إلى ضباط الجيش السابق للالتحاق بقيادة العمليات والمشاركة في العملية المرتقبة، واستجاب عدد غير قليل منهم للدعوة والتحقوا بالقوات القائمة على تنفيذ العملية العسكرية).
وأضاف جلال: هؤلاء الضباط تمَّ اختيارهم وفق معايير الوطنية والإخلاص والنزاهة إضافة إلى الكفاءة التي يتمتعون بها، مشيراً إلى أن وقت تنفيذ العملية لم يحدد بعد لكن قيادة العمليات ما زالت تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية ليتم العمل في ضوئها بغية تحقيق نجاحات مضمونة وفي وقت قياسي.
وقال: حصلت الموافقات على تعيين ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف شرطي من أهالي مدينة الموصل لتعزيز قوات الشرطة وإناطة مسؤولية مسك الأرض بهم أثناء عمليات التطهير.
وقد شهدت منطقة الحكم الذاتي الكردستاني العراقية أمس رفع علم وطني جديد مثير للجدل فوق البرلمان لتنتهي فترة رفض طويل لرفعه بسبب ارتباطه بالنظام السابق لصدام حسين.
وأفادت وكالة أنباء (أصوات العراق) أن رئيس البرلمان الكردستاني عدنان المفتي قام برفع العلم الجديد على مقر البرلمان في مدينة أربيل الكردستانية في احتفال رسمي حضره رئيس الوزراء نيجرفان البارزاني.
وأعلن المفتي في جلسة استثنائية للبرلمان أن (العلم الحالي سيرفع في الإقليم إلى جانب علم الإقليم).
إلى ذلك ذكر مصدر مسئول في قوات حرس الحدود في دهوك أن طائرتين تركيتين اخترقتا أجواء إقليم كردستان العراق مساء السبت لكنهما لم تهاجما أي منطقة.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إنه في الساعة الثالثة من مساء السبت اخترقت طائرتان حربيتان تركيتان أجواء إقليم كردستان في منطقة العمادية شمال دهوك وجابت مناطق (كاني ماسي ومتين ونيروة وريكان) الحدودية لمدة ساعة وبعدها عادتا إلى داخل الحدود التركية دون أن تستهدفا أي منطقة.. وأشار المصدر إلى أنه يعتقد أن الطائرتين كانتا في مهمة استطلاعية.
وقامت القوات التركية في الفترة الأخيرة بقصف المناطق الحدودية في دهوك دون وقوع خسائر بشرية.