كتب - أحمد العجلان
سنّ بعض الكتاب أقلامهم بمجرد خروج فريق النصر من كأس ولي العهد، وكأن هذا الشاب الطموح والعنصر الفعال في الكيان النصراوي عبدالعزيز الدغيثر هو سبب هذا الخروج، فقط لمجرد أنه كان شجاعاً وجريئاً واستفزهم بتصريحه الحصري ل«الجزيرة». أكتب ذلك وأنا أعرف أنه قدم الكثير والكثير للكيان الأصفر من خلال وجوده وحكمته. هذا الرجل الذي سنوا أقلامهم عليه تمنوا أن يقولوا ما قاله، ولكنهم لا يستطيعون، ليس لشيء، ولكن لأنهم يفتقدون شجاعته. عموماً تصريح (الثمامة) الشهير ينمّ عن ثقة كبيرة للدغيثر بفريقه، وليس ذنب أبي سلطان تطويح الحارثي والشهراني بالكرات أمام مرمى الدعيع، وليس ذنبه أن آساد أخطأ في تغييراته، وليس ذنبه أيضاً أن هجوم الهلال الكاسح كان على الموعد. نقول في الختام: شكراً لأبي سلطان الشجاع، ولا عزاء للمتربصين الذين يصطادون في الماء العكر.