كتب - علي الصحن
واصل الفريق النصراوي فشله في تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة محلية يقودها حكم أجنبي، ولازم الإخفاق الفريق الأصفر أمام الهلال أمس الأول، في المباراة الثامنة للفريق النصراوي في المسابقات المحلية تحت صافرة أجنبية، حيث لعب الأصفر قبلها سبع مباريات خسر في أربع وتعادل في ثلاث، ولم يكن حظ الفريق في البطولات العربية بأحسن حال من حظه في البطولات المحلية عندما يلتقي بفرق سعودية، إذ لعب النصر على الصعيد العربي ثلاث مباريات مع فريق سعودي آخر كانت جميعها أمام الهلال كانت الأولى في الرياض موسم 1996م ويومها فاز الهلال تحت قيادة الكويتي علي مندني بركلات الترجيح وتأهل الأزرق للنهائي وفاز فيه على الترجي بهدف ليوسف الثنيان في لقاء يوصف بأنه أقوى النهائيات العربية على الإطلاق، وحانت فرصة الرد للنصر عربياً موسم 1999م عندما التقى بالهلال في الرياض أيضاً وكان الأصفر صاحب الاستضافة في البطولتين ولكن هذه المرة في النهائي الذي قاده الحكم المغربي سعيد بلقولة (رحمه الله)، إلا أن الهلال لم يدع له الفرصة وفاز بالذهب من جديد بهدفين من الشلهوب والجمعان (ذهبي) مقابل هدف للنصر سجله فيصل أبو اثنين خطأً في مرمى الدعيع.
وكانت آخر مواجهاتهما العربية في اللاذقية السوري ويومها تعادلا بهدف لمثله وقاد المباراة الدولي المغاربي عبد الرحيم العرجون. ومعلوم أن الهلال قد فاز باللقب في نهاية المطاف.
الجدير بالذكر هنا أن النصر من أكثر الأندية مطالبة بالحكام الأجانب خلال المرحلة السابقة، ورغم ذلك إلا أن الفريق الأصفر ظل عاجزاً عن تحقيق أي فوز مع الصافرة الأجنبية، وقد جاء الفوز الهلالي الأخير ليؤكّد مرة أخرى هذه النظرة التي عجز النصراويون عن استيعابها.