Al Jazirah NewsPaper Sunday  10/02/2008 G Issue 12918
الأحد 03 صفر 1429   العدد  12918
سلطان بن عبدالعزيز
إبراهيم بن سعد الماجد

من جميل الأمير سلطان بن عبدالعزيز (وكل فعله جميل) أنه يتلمس حاجة المواطن بل ويفرح يوم يكون سببا في قضائها لإيمانه بأن خير الناس أنفعهم للناس، كما أخبر بذلك الرسول الكريم محمد بن عبدالله- صلى الله عليه وسلم- (خير الناس أنفعهم للناس) ونفع الناس ليس مقتصرا على قضاء حاجاتهم اليومية من غذاء وكساء ودواء بل يمتد إلى ما هو أهم من ذلك خاصة في عصرنا هذا، ومن هذه المهمات التي يوليها الأمير سلطان عناية خاصة منذ زمن طويل شق الطرق وتعبيدها وبناء المساجد وحفر الآبار، وقد وصل خيره إلى أقاصي الأرض شرقا وغربا جنوبا وشمالا، حتى وصل إلى تلك العجوز القابعة في أدغال افريقيا.

دفعني للحديث عن هذا الفضل لأمير الفضل أمره الكريم بامتداد طريقي العروبة وأبوبكر في مدينة الرياض هذا الأمر الكريم الذي سر المواطنين كثيرا لأهمية امتداد هذين الطريقين واللذين بفتحهما سيسهل الحركة المرورية بشكل ملحوظ - بإذن الله - إن العناية بالطرق أياً كانت من العناية بالإنسان خاصة في زمن بات الطريق من أسباب السلامة أو من عدمها، وكل من يعمل في مجال الأمن يعرف أن الطريق هو عصب تقدم أي مدينة وسبب مباشر في راحة الساكنين والزائرين. في لقاءات متلفزة عبر المواطنون في مدينة الرياض عن ابتهاجهم بأمره الكريم باختراق هذين الطريقين لمرفق من مرافق وزارة الدفاع وهذا لا شك كلف كثيرا من الجهد لدراسة نقل ما يتعارض واختراق الطريق لهذه الأرض التي لا شك لها حساسيتها وأهميتها، والذي أدركه كما يدركه أي مواطن أن سمو ولي العهد لا يتأخر البتة في تحقيق ما يكون سببا في رفاهية وسلامة المواطن، فمن أوصل حاجة إلى سموه كبرت هذه الحاجة أو صغرت وفيها خير للمواطن فإن سموه - حفظه الله - لن يتأخر في إنجازها مهما كلف الأمر، ولعل المتابع والمتتبع لأحاديث سموه يلحظ حرصه الشديد على معرفة حاجات الناس بل إنه في أحايين كثيرة يبادر إلى الأمر بإنجاز أمر ما دون ان يتقدم أحد له به.

أعود لأقول: إن أهمية الطريقين اللذين أمر سموه بامتدادهما في غاية الاهمية وكل مواطن ينتظر إنجازهما عاجلا ليقيننا بأنهما سيساهمان في تخفيف الضغط الحاصل على أكثر من طريق، وان الأمل بأن تولي وزارة النقل وأمانة الرياض إنجازهما جل عنايتهما وأن يحظيا بكل وسائل السلامة التي تتناسب وأهميتهما.



Almajd858@hotmail.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5968 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد