يبدو أن الغيرة لم تعد صفة بشرية بل تعدتها إلى المخلوقات الأخرى وقد يكون الأمر طبيعيا إذا كانت تلك الغيرة هي من اجل المتعة.
وأي متعة نقصدها، إنها متعة البقاء على ضفاف البحر الأحمر على شواطئ جازان الحالمة الدافئة.
طيور مهاجرة عقدت العزم ألا تترك الفرصة للزوار وحدهم بالاستمتاع بطبيعة وشتاء جازان، بل أصرت أن تشاركهم المتعة والتأمل لجمال الخلق الذي أبدعه الخالق على شواطئ جازان الجميلة.شواطئ جازان وهي تستقبل عشرات الآلاف من الزوار والسياح الذي وفدوا إليها لقضاء إجازة الربيع والاستمتاع بالدفء والطبيعة البكر والشواطئ الجميلة وجدوا زوارا آخرين يزاحمونهم ضفاف البحر وقد استانسوهم دون خوف ولكن في هذه المرة لم يكونوا من بني جلدتهم.
إنها الآلاف من الطيور المهاجرة التي توقفت هنا في جازان وتحديدا على الشواطئ، وكأن لسان حالها يقول: إن الجمال سر العشق وقد آثرنا عشق جازان كحالكم لذلك آثرنا البقاء.