انطلق عدد ضخم من الفعاليات والبرامج التي تنوعت وأرضت كافة الأذواق وذلك لما تمتع به أبناء عنيزة من خبرة طويلة في مجال صناعة السياحة صيفاً وشتاء إضافة إلى الأجواء الربيعية الساحرة التي أرغمت الجميع على الخروج من المنازل إلى المتنزهات البرية حيث امتلأت المتنزهات بالزوار عصراً بين متابع لدوري كرة القدم وكذلك متابع للحرف والألوان الشعبية وبين متسوق في سوق سياحة الصحراء الذي يحوي العديد من المحتويات البرية والتي يعنى بها عشاق الصحاري.
كما كان هناك حضور نسائي كثيف في السوق للتسوق وكذلك متابعة الألوان الشعبية المختلفة كالعرضة السعودية والخبيتي والسامري والناقوز، بالإضافة إلى الحضور المميز والأداء الراقي الذي استمتع به الجميع من فرقة الشمال، حيث قدمت الفرقة لون الدحة الذي كان من أشد الألوان اجتذاباً للأنظار، حيث كانت تلك الحركات المميزة والجميلة التي يؤديها الراقصون هناك.
كما كانت الطائرة الشراعية تستقبل العديد من المغامرين لأخذ جولة في السماء على المتنزهات البرية ومتابعة المهرجان من الأعلى. كما احتوت برامج الأطفال كافة الأطفال في المهرجان، حيث تم تقديم العديد من الجوائز والألعاب لهم من الساعة السادسة وحتى الثامنة مساء في مقر المهرجان والتي تقدمه الفرق المسرحية والمختصة بتقديم البرامج للأطفال.
كما قدمت تويوتا مشاركة مميزة من خلال رحلات سفاري الغضا في مركز الهوايات والرحلات الذي يقام لأول مرة في هذا العام، في حين أبهرت عروض الليزر الجميع عند الثامنة مساءً في مواقع مختلفة في الغضا حيث السحر الذي يجمع بين الصحراء والمدينة حيث الأكاليل التي تعانق كبد السماء الداكنة الظلمة.
وفي موقع السوق الدولي بحي النزهة زحف العديد من العائلات للتسوق من بعد صلاة العصر وحتى ما بعد الحادية عشرة مساءً في صيوان ضخم ضم العديد من الصناعات العالمية، حيث يستمر المعرض لفترة ثلاثة اشهر أو أكثر حيث لقي السوق إقبالاً هائلاً في العام الماضي.
