إيماناً منا بالدور الرائد الذي تقوم به مثل هذه المهرجانات في حفظ أوقات الشباب واستغلالها فيما يعود عليهم بالنفع، جاء هذا الدعم ليتوج ذلك ولا يمكن ونحن أبناء هذه المحافظة أن نقف أمام همة ونشاط القائمين على المهرجان دون دعم مادي ومعنوي، فعندما سمعت عن عزمهم على إقامة مهرجان دعوت القائمين عليه إلى منزلي لنناقش المشاكل والمعوقات التي تواجههم، فإذا كانت مادية فهذا أمر مقدور عليه، وإذا كانت هناك معوقات إدارية فنستطيع التواصل مع المسؤولين لحلها، فكانت المشكلة الأساسية والعائق هو المادة، فجاء الدعم للمهرجان كما أراد القائمون عليه؛ حيث هم من حدد التكاليف وتم رصد مبلغ المساهمة، وأيضا تم التعامل مع الجهات الحكومية وفق الأنظمة، ووجدنا التعامل من قبل الإدارات المعنية وتأتي أهمية المهرجان من أهمية مكانه فالقشيع يعتبر من أهم المواقع الترفيهية لجميع فئات المجتمع من أهالي الرس فالمخيمات والفعاليات الترفيهية تجذبهم لتلك المنطقة، فأتمنى أن تكون هذه نواة لعمل مهرجانات قادمة تليق بمستوى الرس فإذا كانت هناك الهمة الصادقة والعمل المخطط المدروس فإننا بكل تأكيد سندعم بكل ما نستطيع ومهما فعلنا فلن نوفي محافظتنا حقها فنحن أبناء الرس ولها علينا الكثير وجاء برنامج المهرجان ليلبي احتياجات جميع المستويات العمرية والشرائح الاجتماعية وخصوصا الأطفال، وهذا ما أسعدني كثيراً ففرحة طفل مع أقرانه ورسم البسمة على الوجوه لا تقدر بثمن.. وأخيرا أتمنى أن يخرج المهرجان كما أراد له المنظمون والشكر للقائمين عليه.