كولومبو - رويترز
قتلت قوات الجيش السريلانكي أمس السبت 29 على الأقل من متمردي نمور التاميل ليرتفع عدد القتلى خلال يومين إلى 44 وسط اشتباكات جديدة في شمال البلاد.
وكان القتال الذي وقع الجمعة الماضية على (حدود) تفصل الأراضي الحكومية عن الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في الشمال احدث أعمال عنف في حرب أهلية بدأت قبل 25 عاما ويقول محللون إن أيا من الجانبين لا يحقق الفوز فيها.
وقال متحدث باسم الجيش طلب عدم الكشف عن اسمه تمشيا مع السياسة المتبعة (قوات الجيش قتلت 29 من إرهابي جبهة نمور تحرير تاميل إيلام في شبه جزيرة جافنا وفافونيا ومانار يوم الجمعة).
وتحاول الحكومة طرد المتمردين من معقلهم الشمالي ووضع حد للحرب الأهلية الدامية ولكن محللين يقولون إن أيا من الجانبين لا يحقق النصر مع قيام المتمردين بالرد بشكل متكرر بشن هجمات انتحارية وجوية.
وقال الجيش أمس الأول الجمعة انه استولى على منطقة كان المتمردون يسيطرون عليها في منطقة مانار بشمال غرب البلاد وقتلوا 12 من نمور التاميل. وقال الجيش أيضا إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب 15 في القتال. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متمردي جبهة نمور تحرير تاميل إيلام الذين يقاتلون من أجل إقامة دولة للتاميل في شمال وشرق سريلانكا. كما لم يرد تأكيد من جهة مستقلة بشأن ما حدث أو عدد القتلى ويقول محللون إن كل طرف يبالغ في تقدير أعداد القتلى والجرحى على الجانب الآخر ويقلل منها في صفوفه. وتصاعدت المعارك بين الجيش والمتمردين منذ أن ألغت الحكومة الشهر الماضي وقفا لإطلاق النار استمر ست سنوات.