بيشاور - الوكالات
لقي 20 شخصا مصرعهم وأصيب 25 بجروح في تفجير يرجح بأنه انتحاري حصل خلال تجمع انتخابي للمعارضة في شمال غرب باكستان أمس السبت.
وحصل التفجير خلال تجمع لرابطة عوامي المعارضة وهي حزب لقومية البشتون في بلدة شرسادا في الولاية الشمالية الغربية الحدودية، على بعد 30 كلم شمال شرق بيشاور كما أوضح مسؤولون باكستانيون.
وقال سيد كمال شاه وزير الصحة في هذه الولاية التي تشهد اضطرابات (بحسب معلوماتنا الأولية فإن عشرين شخصا قتلوا وأصيب 25 بجروح).
من جهته قال وزير الداخلية الباكستاني حميد نواز: إن التفجير ناجم على الأرجح عن هجوم انتحاري.
من جهة أخرى نفت السلطات الباكستانية أمس أن يكون زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والقائد الأعلى لحركة طالبان الملا عمر موجودين على أراضيها كما كان أكد مسؤول في الإدارة الأمريكية يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد صديق: (إن هذا التأكيد الصادر عن مسؤول لم تكشف هويته عار عن الصحة). وأضاف أنه في حال وجود معلومات جديرة بالثقة يجب أن تقدم إلى باكستان وستتصرف إسلام أباد عندئذ.
وكان مسؤول في الإدارة الأمريكية قال الجمعة: إن أسامة بن لادن والملا عمر يختبئان مع قيادتهما في باكستان، مما يطرح (تحديا هائلا) لأمن هذا البلد وأفغانستان المجاورة.