نشرت «الجزيرة» يوم الثلاثاء الماضي تصريحاً لنائب المشرف على فريق كرة القدم في فريق النصر الأستاذ عبدالعزيز الدغيثر الذي أبدى تفاؤله الكبير قبل لقاء فريقه بغريمه التقليدي الهلال، وجاء نص التصريح الذي نشر: (فريقنا مستعد بشكل كبير جداً ونحن مرتاحون لإسناد تحكيم المباراة إلى طاقم أجنبي، وإن شاء الله سيتكفل فريق النصر بإراحة الجماهير الهلالية من مواصلة متابعة فريقها في كأس ولي العهد؛ لأننا سنخرج الهلال من البطولة لتستمتع جماهيره بالأجواء الخلابة هذه الأيام في البراري؛ ليتزامن ذلك مع إجازة الربيع) مقترحاً على جماهير الهلال أن تبحث عن أماكن مناسبة لوضع المخيمات في الأماكن الجميلة بالثمامة.
النصر خسر أمس هذه المباراة من فريق الهلال بهدفين دون رد ليودع مسابقة كأس ولي العهد ولكن تصريح الدغيثر أثار الجماهير الهلالية لأنه (ما هكذا تورد الإبل) وليست هذه هي المنافسة الشريفة التي سترتقي بالرياضة السعودية إلى العالمية ولا يزال هناك مسؤولون يطمحون للفوز ولو بالتصاريح والعبارات البعيدة عن الروح الرياضية ومع الأسف أنهم يعتبرونها أحد أهم شروط الآثار والندية.
عموماً تصريح الدغيثر كان له الأثر السلبي على فريقه النصر الذي لايزال يبحث عن نفسه، وأثر إيجابي على الهلاليين الذين تذكروا نهائي العرب وفوز فريقهم على النصر بهدفين بعد التصريح الأصلي لهذا التصريح!