كتب - عبدالكريم الجاسر
حسمها الفريق الكبير.. حسمها فريق المناسبات الكبيرة.. ثنائية هلالية أقصت النصر من دور الستة عشر وأهلت الزعيم لدور الثمانية.. أقصى الهلاليون بالأمس منافسهم وكل الظروف الصعبة التي عاشوها قبل اللقاء.. هزموا الخصم والنقص والإرهاق والأجواء التنافسية وأثبتوا أنهم الفريق الأفضل والأقوى والأحق بالفوز.. رغم كل شيء وبالتحكيم العادل فاز الهلال وهذا هو الوضع الطبيعي بالنظر لمستوى الفريقين.. رفض الهلاليون إلا أن تخرج جماهيرهم الغفيرة كما اعتادت دائماً منتصرة سعيدة مرفوعة الرأس.. أداء هلالي خبير ومنظم وتعامل رائع مع المباريات الكبيرة كما هي مباراة الأمس..
عندما تشتد الأمور يظهر الزعيم ويسطع الهلالي.. يتألق اللاعبون ليؤكدوا دائماً أن الهلال هو الهلال.. الفريق البطل وصاحب اليد الطولى في مثل هذه المناسبات..
تفوق الهلاليون رغم الأداء الكبير للنصر.. حيث قدم النصر مباراة أكبر من إمكانات الحقيقية.. فالإعداد والنفس والاهتمام الكبير باللقاء ارتقى بأداء لاعبي النصر لكن الهلال هو الأفضل فنياً حتى وإن غاب نجوم بحجم الشلهوب وغرير وليلو.. حتى وإن تدخل الإرهاق ليحرم الفريق من أهم عناصره..
مباراة كؤوس بالفعل قدمها الفريقان بالأمس وخصوصة الهلال الذي هاجم بتركيز ودافع بتنظيم وتعامل مع المباراة بخبرة لاعبيه وحسن تمركزهم وإجادتهم لتجاوز مثل هذه المباريات.
تقدم البرنس طارق التايب للهلال بهدف أول بعد ضربة جزاء إثر هجمة رائعة أنهاها ياسر مسقطاً على الأرض بتدخل الحارس النصراوي خالد راضي.. ليتقدم طارق للكرة ويسدد داخل الشباك.. في الدقيقة 22 من المباراة.. لينتهي الشوط الأول بهدف أزرق..
وفي الحصة الثانية استدرج الهلاليون خصمهم لملعبهم على أمل تنفيذ هجمات عاكسة ناجحة لكن أخطاء التمرير أفسدت ذلك ومنحت النصر وقتاً أطول للبحث من التعادل.. وساهم ياسر نفسه الذي أحرز هدف التعزيز بعد تمريرة رائعة للنجم القادم عبدالله الزوري في الدقيقة 80 في تأخير الحسم بعد أن أهدر كرة مناسبة في الدقيقة 49 من الشوط الثاني وكذلك كرة أخرى في الدقيقة 63 تصدى لها ببراعة حارس النصر راضي..
الهلاليون بالأمس حققوا كل شيء.. الفوز والتأهل وتألق النجوم واكتشاف نجم كبير بحجم عبدالله الزوري الذي كان أحد نجوم المباراة..
فيما حاول النصر وجاهد لاعبوه للوصول لمرمى الدعيع دون جدوى حيث أهدر الحارثي والشهراني كرتين سهلتين في مواجهة الدعيع كان يمكن لهما أن تغيرا النتيجة.. لكن الغلبة في النهاية كانت للهلال الذي واصل سيطرته على مباريات منافسه في السنوات الأخيرة وبشكل كامل.
المباراة
بدأ الفريقان اللقاء وسط حذر وتوتر كبيرين مع تفوق هلالي وسط الميدان؛ حيث تفوق التشكيل الأزرق الذي بدأ المباراة والمكون من الدعيع وأمامه مسفر القحطاني وتفاريس والمفرج والزوري. وفي الوسط لعب الخثران والغنام والغامدي والتايب والمبارك، وفي الهجوم لعب ياسر وحيداً مع دعم مستمر من التايب والغامدي والمبارك مع تقدم الظهيرين.
وفي النصر لعب في المرمى خالد راضي، وفي الدفاع البحري والمرداسي والصقور وشراحيلي. وفي الوسط هارون والزهراني وإلتون والنفطي ولعب في المقدمة الحارثي والشهراني.
ومع البداية الزرقاء سنحت أولى الفرص للقناص ياسر القحطاني الذي تلقى كرة من الغامدي وواجه الحارس ناحية اليمين، لكنه سدد في الشبك الجانبي في أول تهديد حقيقي في المباراة؛ حيث اتضح الارتباك الأصفر في الدفاع. وفي الدقيقة السادسة كاد تفاريس يهز الشباك حين وصلته كرة حائرة مسدداً خارج المرمى رغم قربه من الشباك.
وبعد هذا الأداء المتوتر يتعرض الفريقان لخسارتين في وقت واحد بإصابة المرداسي والمفرج في وقت واحد، وبعد عشر دقائق من اللعب يدخل المرشدي بديلاً للمفرج وبرناوي مكان المرداسي. وظهر التأثر النصراوي أكثر نظراً إلى وجود البديل الجيد في الهلال، وهو المرشدي، وغياب المدافع الحقيقي في احتياطي النصر؛ إذ اضطر أساد إلى إشراك برناوي في قلب الدفاع بدلاً من مكانه المعتاد في الظهير الأيسر.
واعتمدت استراتيجية الهلال على الانتشار الجيد وسط الميدان واللعب على الأطراف وتمرير الكرات البينية للمهاجم ياسر القحطاني أو لاعبي الوسط المندفعين إلى الخلف. وبهذه الطريقة نجح القناص في كسب ركلة جزاء صريحة منحت فريقه التقدم.
هدف أول للهلال
من هجمة هلالية منظمة يمرر المبارك كرة إلى القحطاني خلف دفاع النصر ينطلق لها ياسر وتتجاوز الحارس ليتعرض لإعاقة فيحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها البرنس طارق التايب رائعة على يسار راضي؛ ليفرض الهلال سيطرته على الوسط ويترك للنصر المحاولات المتسرعة، خصوصاً على طريق الظهير الهلالي الأيمن مسفر القحطاني الذي كان الأقل أداء في فريقه، لكن إلتون وزملاءه لم يحسنوا تحويل كرات ناجحة من هذه المنطقة؛ حيث تألق تفاريس في الدفاع، وتصدى لكل المحاولات الصفراء بتخليصه المستمر للكرات في الوقت المناسب. واعتمد النصر على المحاولات الفردية التي عابتها النهاية السليمة في التمرير؛ فقد تعامل الهلاليون مع الفراغات في الوسط بشكل سريع لإلغاء أي خطورة صفراء؛ ولذلك كان الهلال يعاود تهديد مرمى النصر فور قطع الكرة عبر التفوق الكبير للتايب وزملائه في الوسط، وفي التمرير للمهاجمين؛ وهو ما أحرج دفاع النصر كثيراً. وتفوق الزوري في إغلاق منطقته بشكل جيد فيما اجتهد الغامدي والخثران والغنام في التصدي للمحاولات النصراوية مبعدين أي خطورة على مرمى الدعيع. وحاول النصر كثيراً بناء هجمات خطرة دون جدوى؛ إذ لعب بأسلوب واحد بتحويل الكرات العرضية إلى المهاجمين الذين لم يجدوا مساحة للتحرك. وجاء تراجع الحارثي وخروجه للأطراف ليبعد الخطورة كلية عن مرمى الهلال.
عموماً.. اللعب انحصر وسط الملعب فترات طويلة خلال هذا الشوط، وبدا الحذر طاغياً على تحركات اللاعبين؛ ليعلن حكم اللقاء نهاية هذا الشوط بالهدف الوحيد للهلال.
الشوط الثاني
شوط اللقاء الثاني شهد اندفاعاً نصراوياً كبيراً تجاه ملعب الهلال، غير أن التسرع أفسد الكثير من الكرات النصراوية فضلاً عن التنظيم الجيد للدفاع الهلالي المدعم بالوسط ونجاح لاعبيه في تنظيف المنطقة بشكل ممتاز، وبعد دقيقتين فقط أهدر الحارثي أثمن فرص النصر حين مرر إليه الشهراني كرة بين المدافعين ليواجه الدعيع ويسدد كرته أرضية اصطادها العملاق محمد الدعيع وأبعدها بقدمه إلى ركلة ركنية.
رد عليها الهلال بهجمة قادها الخثران وحول الكرة سهلة أمام المرمى لم يحسن القحطاني التعامل معها ولعبها خفيفة في يد الحارس، ليتواصل اللعب والاندفاع إلى ملعب الهلال بتقدم ظهيري الجنب البحري وشراحيلي، لكن كراتهما العرضية لم تكن ناجحة لتألق تفاريس والمرشدي والزوري في التصدي لها.. وبعد 56 دقيقة جاءت الكرة الخطرة الثانية للنصر حين دخل هارون للمنطقة خلف كرة وحولها أمام المرمى انزلق لها الشهراني ولعبها عشوائية من فوق العارضة بعد تدخل الدعيع، مسبباً الإحباط لزملائه ومانحاً الهلاليين الفرصة لالتقاط الأنفاس؛ حيث أسهم الوسط الهلالي بكرات لاعبيه المقطوعة في زيادة الضغوط على فريقهم فترة طويلة، ويشرك أولاريو لاعبه خالد عزيز مكان فهد المبارك في محاولة لتقوية خط الوسط، وبعد 63 دقيقة أهدر ياسر أثمن فرصة وأجملها حين تسلم كرة التايب الرائعة خلف الدفاع بصدره وسددها بيسراه أرضية تصدى لها راضي ببراعة. ويواصل الهلاليون امتصاص هجمات النصر وتحويلها إلى هجمات معاكسة افتقدت الخطورة باستثناء كرة ياسر، ويشرك أساد أحمد المبارك بدلاً من إلتون ليسهم في هبوط أداء فريقه بخروج المتحرك إلتون. وبعد 79 دقيقة أهدر الحارثي فرصة أخرى حين استفاد من كرة ساقطة في العمق الهلالي خرج لها الدعيع دون مبرر ليتسلم الكرة ويسددها في الشباك الجانبية بدلاً من المرمى الخالي؛ ليرد الهلاليون على ذلك بالهدف الثاني.
د 80 هدف التعزيز للقناص
تماماً كما كان مؤثراً في الهدف الأول، وتسبب بركلة الجزاء، وقع هذه المرة على الكرة الرائعة للزوري في شباك النصر؛ فمن كرة كانت في حوزة الصقور أعادها بالخطأ إلى الزواري الذي مررها إلى التايب ليعدها له على الطرف الأيسر؛ فيدخل داخل المنطقة ويقدم كرة على طبق من ذهب لياسر الذي عالجها عنيفة في الشباك هدفاً ثانياً حسم اللقاء فعلياً؛ حيث تسلم الهلاليون بعد ذلك اللعب واستحوذوا على الكرة رغم محاولات أساد التعديل حين أخرج برناوي وأشرك ريان بلال لكن الأوضاع أصبحت في أيدي الهلاليين الذين زج مدربهم بالشلهوب في الدقائق الأخيرة مكان التايب ليحكم الوسط الهلالي قبضته على اللقاء وسيطر على الكرة حتى أعلن حكم اللقاء نهايته بفوز الهلال وخسارة النصر.
من المباراة
- تحكيم رائع للسويسري كارلو بيرتوليني ساهم في نجاح المباراة، وقد منح إنذارين فقط في المباراة لخالد راضي من النصر ومسفر القحطاني من الهلال.
- تعامل الهلاليون مع اللقاء بخبرتهم ونجحوا في التحكم في مسار اللعب وتحقيق الفوز الكبير.
- كالعادة التايب كان نجماً لامعاً بالأمس، وكذلك تفاريس وياسر والرائع عبدالله الزوري الذي أثبت أنه أحد أهم وأفضل مكاسب الكرة السعودية هذا الموسم.
- لاعبو النصر قدموا جهداً كبيراً في اللقاء لكن الخبرة وحسن التعامل مع اللقاء وقوة الخصم خذلتهم.
- خالد راضي قدم نفسه بشكل رائع في المباراة وقدم مباراة كبيرة مؤكداً أنه مكسب للنصر.
- الدعيع نجم النجوم كان سداً منيعاً في مرماه وقدم مباراة رائعة.
- الهلاليون حققوا الأهم وهو الفوز والتأهل بينما كان مستوى المباراة متوسطاً حيث كثرت الأخطاء وخروج الكرة والكرات المقطوعة مع قلة في الهجمات الصحيحة.
الشباب * ضمك
كتب - سلطان الجلمود
تأهل فريق الشباب إلى دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد بعد أن تجاوز ضيفه فريق ضمك بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما على استاد الأمير فيصل بن فهد وسيقابل الشباب فريق الوطني في دور الثمانية الأربعاء القادم في مدينة تبوك وجاءت أهداف الشباب عن طريق ناصر الشمراني عند الدقيقة 40 ومارتينيز عند الدقيقة 71.
الشوط الأول اختلفت الطريقة الفنية للفريقين ففي الجانب الشبابي اعتمد المدير الفني هكتور على طريقة 4-4-2 بتواجد الشمراني ومجرشي في الهجوم في حين اعتمد المدير الفني لضمك سليم المنجة على طريقة 4-5-1 وذلك بتواجد بندر طامي وحيداً في المقدمة وجاءت البداية حذرة من الجانبين خصوصاً فريق ضمك الذي اتضح منذ البداية الاعتماد على الهجمات المرتدة مع التراجع للخلف وتخليص الكرات أول بأول في المقابل توالت الهجمات الشبابية سوء عن طريق الأطراف أو العمق ولكن لم تشكل أي خطورة تذكر في النصف الساعة الأولى بسبب البطى الواضح في بناء الهجمة إضافة إلى التكتل الدفاعي الكثيف من قبل لاعبي ضمك ولم يرتقي المستوى الفني في هذا الشوط إلى ما كان متوقع، بل كان ضعيفا ولم يشهد هجمات خطرة على المرميين وانحصر العب في منتصف ملعب ضمك ولم ينجح فريق الشباب من إحراز هدف إلا في الدقيقة 40 بعد أن تعرض أحمد عطيف لخطاء على الجانب الأيمن من مرمى ضمك نفذ زيد المولد الخطاء وأرسل كرة عرضية ارتقاء لها ناصر الشمراني وغمزها برأسه على يمين فايز عسيري كهدف أول لشباب تقدم لاعبي ضمك في الدقائق الاخيرة بحث عن التعديل ولكن لم يسعفهم الوقت لينتهي الشوط بتقدم الشباب بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني ارتفع المستوى الفني في هذا الشوط عن الشوط الأول حيث تخلى ضمك عن الأداء الدفاعي وبدأ لاعبيه بالبحث عن التعادل وسنحت لهم العديد من الفرص ولكن لم تستثمر بشكل جيد حيث كان أبرز الهجمات عند الدقيقة 54 عن طريق بندر طامي ولكن كانت ضعيفة وأمسك بها خوجة بسهول في المقابل استمر الشباب بنفس النهج الهجومي وشكل الثنائي الشمراني ومجرشي خطورة على مرمى ضمك وكان أبرز هذه الهجمات عند الدقيقة 55 عن طريق ناجي مجرشي الذي تجاوز أكثر من لاعب وواجه المرمى ولكن سدد على الجهة اليمنى لتمر بجوار القائم.
أجرى بعد ذلك سليم امنجة مدرب ضمك تبديلاً بدخول على الشهراني وسعد الشهراني وأخرج متعب العسيري ويحيى كعبي في المقابل أجرى مدرب الشاب تبديلاً بدخول عبدة عطيف وكماتشو وإخرج بدر الحقباني وناجي مجرشي وهدف المدربان من هذه التبديلات تنشيط الهجوم.
ونجح مارتينيز مهاجم الشباب من تعزيز التقدم لفريقه بعد أن أحرز اهدف الثاني عند الدقيقة 71 إثر مجهود فردي وفاصل مهاري داخل منطقة الجزاء تمكن من تجاوز ثلاث لاعبين ليواجه حارس ضمك فايز العسيري ويضعها على يمينه كهدف ثاني لشباب.
اطمئان بعد ذلك إلى النتيجة وطغى الجانب المهاري من قبل اللاعبين في الدقائق المتبقية ليطلق حكم القاء ظافر أبو زندة صافرة نهاية القاء بعد أن احتسب اربع دقائق كوقت بدل ضائع وكان ناصر الشمراني قد أهدر فرصة هدف في آخر دقيقة بعد أن انفرد بالمرمى ولكن سدد بجوار القائم.
الطائي * الوطني
حائل - ماجد اللويش
تأهل الوطني إلى دور الـ 8 لكأس ولي العهد بعد فوزه بضربات الترجيح على الطائي في حائل بعد أن انتهت الأشواط الاصلية والاضافية بالتعادل الإيجابي بهدفين لينتهي اللقاء 7-5
الشوط الأول
تخلى مدربا الفريقين عن التحفظ وجاء اللعب مفتوحا من الطرفين، وانحصر اغلب اللعب في وسط الملعب وأهدر لاعبو الفريقين أكثر من فرصة لم تستثمر وخاصة من مهاجم الوطني عبد الله ديسلفا وكذلك مهاجم الطائي سيسيه الذي أهدر هدفا محققا بعد تلقيه تمريرة رائعة من المتألق عبد الرحمن الحسن في الدقيقة العاشرة من زمن هذا الشوط، حيث واجه حارس المرمى ولكن لم يتعامل مع الكرة بالشكل الصحيح ووضعها بجانب القائم الأيسر لحارس الوطني فيصل المرقب، بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب حتى الدقائق الخمس الأخيرة حينما استفاد فريق الوطني من خطأ على قوس الـ18 في الدقيقة 45 نفذها اللاعب ياسين هيما قوية تصدى لها الناهض فوجدت المتابع أحمد الشمري الذي لم يتأخر مع الكرة ووضعها داخل مرمى الطائي كهدف أول في المباراة، وفي الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع استفاد اللاعب أحمد عباس من خطأ خارج منطقة الجزاء نفذها بشكل جميل في المقص الأيسر لحارس الوطني فيصل المرقب كهدف تعادل لفريق الطائي، بعدها أعلن حكم اللقاء ممدوح المرداس نهاية الشوط الأول بهدف لكل الفريقين.
الشوط الثاني
مع بداية هذا الشوط اتضحت رغبة المدربين بإنهاء اللقاء من خلال الشوط الثاني حيث اتضح الجانب الهجومي من الفريقين وخاصة فريق الطائي الذي اندفع للأمام واعتمد لاعبوه على الكرات الطويلة للمهاجم سيسه وفي المقابل اعتمد فريق الوطني باللعب على الأطراف حتى الدقيقة 66 حينما تسلَّم المهاجم سيسه كرة في الجهة اليسرى لفريق الوطني توغل بها إلى منطقة الجزاء تحصل على أثرها على ضربة جزاء تقدم لها عبد الله الجنيدي ونفذها على يمين حارس الوطني كهدف ثان للطائي، بعد هذا الهدف تحرك لاعبو الوطني من أجل التعديل بفضل تحركات اللاعب عبد الله ديسلفا وذلك عن طريق الأطراف حتى الدقيقة 77 حينما استفاد لاعب الوطني عبد الله سنيد ومن كرة عرضية من اللاعب عبد الله ديسلفا داخل منطقة الجزاء لم يتعامل معها دفاعات الطائي وتخليصها بالشكل الصحيح حتى وصلت للاعب المتمركز فؤاد سنيد الذي سددها قوية داخل الشباك الطائية كهدف تعادل ثاني للوطني، بدأ الفريقان أكثر هجوماً وتركيزاً من أجل إنهاء اللقاء قبل الأشواط الإضافية مما جعل الأخطاء تكثر وخاصة في وسط الملعب، وفي الدقيقة 84 ارتكب قائد الوطني أحمد الشمري خطأ لصالح لاعب الطائي عبد الله الحماد لم يتأخر حكم اللقاء المرداس من منحه البطاقة الحمراء للشمري.
الأشواط الإضافية
سارت الأشواط الاضافية على منوال الشوطين الأصليين باستثناء تبديل مدرب الوطني للحارس الأساسي فيصل المرقب وإشراك حارس الخبرة سلطان البلوي تحسباً لضربات الترجيح حتى أنهى الحكم شوطي المباراة الإضافيين واللجؤ لضربات الترجيح.
ضربات الترجيح
سجل للوطني تراوري وعبد الله حويس وياسين هيما وعايد البلوي ومحمد الحمدان بينما سجل لطائي عبد الله الحماد وعبد الله الجنيدي ومحمد سالم وأهدر عبد الرحمن الحسن.