يعتبر سهما قطاع الاتصالات من أكبر الخاسرين يوم الأربعاء، حيث خسرت الاتصالات السعودية 4.2%، في حين خسرت موبايلي 5.15%.. وربما تكون هذه الخسارة قد لعبت الدور الأكبر في خسائر المؤشر بجانب سابك والراجحي وسامبا.
استحوذت أسهم (بترو رابغ) الأسبوع الماضي على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 29%، تلاها أسهم (كيان السعودية) بنسبة 10% ثم أسهم (التأمين العربية) بنسبة 4% ومن المتوقع استمرار حالة الهدوء النسبي لأداء السوق خلال هذا الأسبوع، مع بقاء الباب مفتوحاً أمام عودة السوق للصعود بشكل تدريجي بعد الانخفاضات الأخيرة.
ويجب الحذر من أن مزيداً من الارتفاعات لأسهم المضاربة قد ترفع المخاطرة بشأن حدوث موجات تصحيحية.
الشركات والصناديق والخليجيون والمقيمون جميعهم لم تتجاوز مساهماتهم في حركة التداول 7%، وهي نسبة متدنية للغاية، ولا تعبر عن واقع الجاذبية الاستثمارية التي يفترض أن يمتلكها السوق.
بل إن الصناديق الاستثمارية وحدها كانت تشارك بنحو 92.7 مليار ريال في الربع الأول من عام 2006، فكيف انحدرت مساهمة الصناديق إلى 24.4 ملياراً حالياً رغم زيادة عدد الصناديق.