بعقوبة - أ. ف. ب:
قررت فصائل عراقية تحارب إلى جانب القوات الأمريكية شبكة القاعدة في محافظة ديالى المضطربة إغلاق مقارها في حين انتشر مسلحوها في الشوارع مطالبين بإقالة قائد الشرطة، فيما فرضت السلطات حظر التجول.
وقال حجي باسم الكرخي، المسؤول في كتائب اللجان الشعبية (لم نتلق أي مساعدة من الحكومة، وخصوصا من شرطة ديالى رغم الجهود التي بذلناها والدماء التي نزفناها لإخراج القاعدة من هنا).
يشار إلى أن اللجان الشعبية التي كانت تحارب الحكومة والقوات الأمريكية تضم كلاً من (كتائب ثورة العشرين) و(حماس العراق) و(كتائب صلاح الدين) و(جيش المجاهدين). واللجان الشعبية مشابهة لمجالس الصحوة التي تحارب القاعدة.
وأضاف الكرخي (هناك مناطق لم تخضع للخطة الأمنية، وخصوصاً هويدر وخرنابات (الشيعيتين) اللتين يغض قائد الشرطة (اللواء غانم القريشي) الطرف عنهما). ويقطن قائد شرطة المحافظة قرب هاتين المنطقتين.
واتهم الكرخي قائد الشرطة بارتكاب (انتهاكات مثل خطف أبناء من أهل السنة من أمام مقر قيادة النجدة وخطف نسائنا في ناحية العبارة، بالإضافة إلى عدم موافقته على تطوع أبنائنا في سلك الشرطة).
وتابع أن (اللجان الشعبية في ديالى تطالب بإقالة القريشي وشمول قريتي هويدر وخرنابات بالخطة الأمنية.. والإفراج عن السجناء الذين لم يثبت تورطهم بأعمال إرهابية، وإعطاء اللجان الشعبية الصفة الرسمية واعتبارها جهة أمنية مستقلة).