Al Jazirah NewsPaper Saturday  09/02/2008 G Issue 12917
السبت 02 صفر 1429   العدد  12917
حزب بنازير يرفض نتائج التقرير البريطاني
اسكتلنديارد: بوتو قتلت بضغط الانفجار وليس برصاصة

إسلام اباد - أ.ف.ب

استخلص محققو شرطة اسكتلنديارد البريطانية أن رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو قتلت جراء ضغط الانفجار الذي استهدفها في 27 كانون الأول - ديسمبر قرب إسلام أباد وليس برصاصة مثلما يؤكد حزبها، على ما أوردت صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة.ونشأ جدل في باكستان حول الأسباب الفعلية التي أدت إلى مقتل بوتو فأكدت الحكومة الباكستانية أنها قتلت أما نتيجة كسر في الجمجمة بعدما صدم رأسها مقبض فتحة سقف سيارتها وهي تحاول الولوج إليها أو بسبب ضغط الانفجار.

وهذه هي الفرضية التي خلص إليها فريق محققي اسكتلنديار إذ اعتبر بحسب نيويورك تايمز أن ضغط الانفجار جعل بوتو تصطدم بشيء ما أدى إلى إصابتها بكسر في الجمجمة.

وكانت أوساط بوتو وحزبها أكد أنها أصيبت برصاصة في الرأس وهم يشتبهون بأن الاعتداء من تدبير أركان في السلطة ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات.

وأياً كانت الفرضية الصحيحة، فقد أظهرت مشاهد بثها التلفزيون أن رجلا مجهولا فتح النار في بادئ الأمر على بوتو عندما أخرجت رأسها من فتحة سقف سيارتها المصفحة قبل أن يفجر هو أو شريك له القنبلة التي كان يحملها، ما أدى إلى مقتل 23 شخصاً آخر.

كذلك خلص محققو اسكتلنديارد وفق الصحيفة إلى أن مطلق النار هو نفسه الانتحاري الذي فجر القنبلة.

وكان المقربون من بوتو رفضوا تشريح جثتها وطلب الرئيس برويز مشرف مساعدة بريطانيا واسكتلنديارد لوضع حد للجدل القائم.وفي ما يتعلق بمدبري الاعتداء، فقد اتهمت إسلام أباد وكذلك وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) مجموعة متشددة باكستانية أعلنت ولاءها للقاعدة ويقودها الزعيم القبلي محسود من شمال غرب البلاد بالوقوف خلف الاغتيال. وبالمقابل رفض حزب الشعب الباكستاني أمس نتائج تقرير شرطة اسكتلنديارد على ما أفادت متحدثة باسم الحزب لوكالة فرانس برس. وقالت شيري رحمن: (إن الحزب يطلع حاليا على تقرير اسكتلنديارد لكنه من الصعب جدا الموافقة على استنتاجاته حول أسباب الوفاة). وقالت: (نعتقد أنها قضت برصاصة قاتل).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد