سأتمدد قليلاً من الضحك حين يعبث صاحبنا بالمفردات كما كتب بالأمس وهو في حقيقة الأمر لا يفقهها، ومتأكد (أنا) من أن مجهولاً ما كتبها له لأن صاحبنا وبسخرية العبارة لا يعرف (كوعه من بوعه) بل إنه لا يجيد سوى كلمة (وبالتالي)، ولا أقولها ظلماً له بل عن واقع تجربة معه حين عمل تحت (إدارتي) فترة حاولت من خلالها تعليمه كيف يمسك القلم وحين ذهب تعليمي له هباء منثوراً (مسكته الباب).
المهم أن صاحبنا اعتاد على شتم رؤسائه في غيابهم، وكان يفعل ذلك معي وفعلها حين التقيت به الأسبوع الماضي حيث صب جام (غضبه) على رئيسه الحالي في مطبوعته، بل إنه كان يروج بأنه أضاف لمطبوعته ولم يضيفوا له وغدا أضحوكة للجميع، وهو يمسك كل فنان في زاوية يسمعهم ألحانه (الفاشلة)..صاحبنا هذا كان في قطر مندهشاً ومصعوقاً من مشاهدته للفنانين الذين شاركوا فيها فبدا للجميع مثل المعجبين بهم وانتهز الفرصة تلو الأخرى للتصوير.
الكياسة يا هذا ليست كما تراها، والعمل ليس كما تشاهده، وأنا لم أنتظر منك تقييماً لما فعل من هو أصغر منك سناً ما لم تفعله في تاريخك المليء بالألحان الفاشلة والكتابة عن الأموات.
مرات عديدة قلت لك يا هذا ألا تلعب معي لعبة هي أكبر منك فأنت لا تملك الأدوات التي تؤهلك كي تقف في صفوف (المحترمين) حتى لو تهيأ لك أنك وصلت إلى مرحلة تقارع فيها الكبار، بينما أنت لست أهلاً كي أنزل معك مرة أخرى إلى مكانك الذي لم تبرحه يوماً حتى لو (حلقت شنبك) وحاولت ممارسة مهنة الصحافة، لأنك لم تفهمها قديماً فكيف بك اليوم وأنت (مدفون).
fm248@hotmail.com