انتزع منتخبنا الوطني فوزاً صعباً (2 - صفر) من أمام منتخب سنغافورة المتواضع بفعل الأسلوب الدفاعي الذي انتهجه المنتخب السنغافوري.. ولأن أغلب نجومنا لم يقدموا المستوى الذي يشفع لمنتخبنا بتحقيق فوز سهل.
** ويظل الأمل كبيراً في أن يتمكن منتخبنا من تدارك السلبيات خلال القادم من المباريات.. ومواصلة مشواره في التصفيات حتى تتحقق كل الطموحات من خلال بلوغ مونديال كأس العالم 2010م.. ولا سيما أن (مباراة سنغافورة) هي خطوة البداية.. ولأن البدايات في الغالب دائماً ما يعتريها صعوبات.
** وجود المتألق (تيسير النتيف) كحارس أساسي جاء عملاً بالمنطق.. كما أن (راشد الرهيب) بدا واضحاً أنه سيكون إضافة جميلة للأخضر السعودي.. في أن ركن (مالك معاذ) خلال أغلب الوقت ليس له ما يبرره.. ولعل الهدف الجميل والمطمئن الذي سجله في نهاية المباراة هو خير برهان.
** في ظل التكتل الدفاعي السنغافوري كان من الواجب أن يلعب منتخبنا بثلاثة مهاجمين.. كما أن المنطق وقتها كان يفرض على نجومنا وفي ظل هذا التكتل أن يسددوا من خارج المنطقة.. باعتبار أنه تكتل أوجد صعوبة في الاختراقات.. ولعب الكرات البينية باتجاه مرمى سنغافورة من لدى مهاجمينا ولاعبي خط الوسط.
** أخيراً.. في ظل الدعم الكبير والمتابعة المستمرة من الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل لا خوف - إن شاء الله - على منتخبنا في مساعيه الرامية إلى الوصول للمرة الخامسة (على التوالي) لمونديال جنوب إفريقيا.
كلام في الصميم
** بحثت عن سبب مقنع.. يقف خلف (مداخلة) ذاك الصحفي عبر برنامج (كل الرياضة).. أو للحديث عن خبر إيقاف (ليلو).. فلم أجد سوى أن (مُعد) البرنامج.. إما أنه لا يملك حساً.. ويفتقد للمهنية.. أو أنه فعل ذلك تحقيقاً لميوله الصفراء.. (الكارثة) أن الصحفي نفسه وقتها هاجم الهلاليين.. وبحجة أنه يزعم أنهم لا يريدون إلا القرارات التي تتوافق مع رغباتهم.. يعني (المفصلة عليهم).. نعم هكذا قال.. أما (المثير للاستغراب) فهو يكمن في أن كل هذا الذي حدث.. قد جاء بمباركة من لدى أحد مسؤولي القناة الرياضية..!!
** في مباريات (خروج المغلوب) تحديداً وفي أحايين عديدة.. ربما لعبت المفاجآت دورها في تحديد نتائجها.. ولمصلحة الفريق الذي لا يملك كل إمكانات التفوق.. فما بالكم عندما يكون هذا الفريق في مواجهة فريق آخر يعاني (فنياً وإدارياً) من عدم الاستقرار.. (بالتأكيد) هذه فائدة له.. بل ولربما تعززت وبفعل ذلك حظوظه في تحقيق الفوز الذي (يحلم به).. ويندرج في النهاية تحت ما يُسمى بالمفاجآت!!
** عندما (يتقبل) الإداريون والجمهور.. وحتى الإعلام أخطاء (الحكم الأجنبي) من خلال أي مباراة محلية.. فلأن تلك الأطراف تدرك يقيناً أن أسباب هذه الأخطاء كانت خارجة عن الإرادة.. في حين أن الأطراف نفسها وعندما (لا تتقبل) الأخطاء التي يرتكبها (الحكام المحليون).. فلأنها تخشى أن تكون الأسباب عائدة إلى ضغوط نفسية كان هذا الحكم أو ذاك قد عاشها خارج أرض الملعب!!
** مقدم البرنامج.. وبدافع الأهواء حاول أكثر من مرة.. لعل (ضيفه) وقتها يضع المسؤولية على آخرين جراء المشكلة التي حدثت له.. لكن (الضيف) صعقه عندما راح يصر على أنه هو من يتحمل كل المسؤولية!!
** فريق ضمك سبق له أن أقصى فريق النصر من مسابقة خروج المغلوب.. وحدث ذلك من خلال (كأس الملك) عام 1402هـ.. لكنه لم يفعل ذات الشيء مع الهلال.. مثلما راح يزعم ذلك أحد إداريي الفريق الضمكاوي قبل أيام من خلال الزميلة الشرق الأوسط.. (مع العلم).. أن الهلال وضمك التقيا (مرتين) من خلال هذا النوع من المسابقات.. وحدث ذلك (كأس الملك) 1404هـ وفاز الهلال (2-1).. والأخرى (كأس ولي العهد) 1415هـ وانتهت هلالية بنتيجة (3 - صفر).
** المدرب الوطني القدير (محمد الخراشي).. كان واقعياً وجريئاً في دفاعه عن حقوق المدرب الوطني.. وفي الحديث عن معاناته.. كما أنه كان منطقياً في تفنيده للأسباب التي أسهمت في تهميش عدد من المدربين الوطنيين من لدى بعض الأندية.. ومحاربة المدربين الأجانب لهم.. مثلما حدث ذلك للمدرب الوطني عبد العزيز الخالد من لدى البرازيلي باكيتا عندما كان مدرباً للهلال!!
** الأستاذ (شاهر الصعيري) عضو شرف النصر.. بدا واضحاً أنه عاشق جديد وكبير للنصر جراء دعمه المادي اللا محدود لناديه.. وعلى إثر ذلك باتت جماهيريته تتزايد في المدرجات الصفراء.. مما يبرهن أنه ربما كان مشروعاً لرئيس نصراوي جديد خلال القادم من السنوات!!
** قضية (عادل عبد الرحيم).. تختلف عن قضية (مصطفى إدريس).. ولهذا لا أرى أي مبرر لوضع مقارنة بين القضيتين.. مثلما حدث ذلك من خلال برنامج قضايا في الوسط..
خواطر.. خواطر
** قرار عقوبة يقضي بإيقاف لاعب مدة مباراتين.. ويتحول بقدرة قادر إلى الإيقاف عن المشاركة في (6) مباريات.. أي قانون هذا.. وأي نظام يجيز مثل هذا النوع من العقوبات حتى ولو تراجع أصحابه؟
** عندما يحضر (الحكم الأجنبي) الليلة.. هل تغيب ضربات الجزاء غير المشروعة؟!
** الأنباء الصحفية التي وردت في الصباح.. وساهمت في حل معاناة اللاعب السابق جاءت لتحرق (مخطط) القائمين على ذلك البرنامج الإخباري.!!
** ما زال السؤال قائماً.. هل يفوز النصر الليلة على الهلال وبمشاركة نجمه سعد الحارثي.
** إطلالة أسطورة كرة السلة السعودية.. نجم الهلال (منصور السويلم) عبر برنامج سيرة - كانت إطلالة ثرية.. وأعادت ذكريات جميلة.
** الأخ (تركي العرنوس).. أسرع هدف سجله (سامي الجابر) خلال مشواره الكروي حدث في (الثانية الـ19).. وكان في المرمى الأهلاوي.. عبر تلك المباراة التي جمعت الهلال والأهلي في جدة إبان منافسات دوري 1411هـ.
** عبد العزيز الدغيثر نائب المشرف على الكرة النصراوية.. راح يقول إن فريقه سيتكفل باراحة جماهير الهلال من مواصلة متابعة فريقها من كأس ولي العهد والاستمتاع بأجواء الثمامة.. وبحجة أنه يرى أن الفوز سيكون نصراوياً في مباراة الليلة.
** (الدغيثر).. بهذا الذي قاله كأنه يعيد ذكريات ذاك التصريح الصحفي الذي أدلى به الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود - رحمه الله -... قبل نهائي البطولة العربية عام 1421هـ الذي كان قد جمع الهلال والنصر.. وانتهى (هلالياً) بهدفين مقابل هدف نصراوي..!!
** في أي برنامج رياضي يخص منافسات الكرة السعودية.. إذا رأيتم شخصاً يظهر عليه التشنج في حديثه.. وصوته مرتفع.. أو يحاول إيهام المشاهد بما يتوافق مع الواقع.. فاعلموا أنه إعلامي ينتمي إلى ذلك الفريق الذي عانى من النكسات.. والانتكاسات.
** عدم تفاعل (الأمين العام).. مع ما يكتبه الإعلام.. ربما كان تأكيداً على أنه يخشى على نفسه من مواجهة الحقيقة.. وأن القرارات التي صدرت لا تستند على أنظمة صريحة.. وواضحة!!
** لأن المنطق لا بد أن يفرض نفسه.. وبموجب ما تنص عليه الأنظمة واللوائح.. ولأن الرجوع أيضاً عن الخطأ أفضل من الاستمرار عليه.. كان من الطبيعي أن يقتصر إيقاف (ليلو) على مباراتين.. وليس على (6) مباريات.
** (من الأساس).. لماذا صدر (قرار الإيقاف) بالخطأ.. ولماذا لا يكون هناك أيضاً (وهذا هو الأهم) محاسبة لمن ارتكب هذا الخطأ.. الذي تسبب في تأجيج الشارع الرياضي.. وإيجاد حالات احتقان نحن في غنى عنها؟
** النصر غاب عن أجواء البطولات لمدة (28) عاماً.. نعم هذه هي الحقيقة التي ستعرفون تفاصيلها من خلال مقال الأسبوع المقبل إن شاء الله!!