تفاجأت كغيري من الرياضيين بمختلف ميولهم بالقرار الذي صدر من لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بحق مهاجم فريق الهلال اللاعب ليلو مبيلي وذلك بإيقافه مباراتين بعد الأحداث الأخيرة التي جمعت ناديي الهلال ونجران على ملعب الأخير، والذي تعرض من خلاله اللاعب الهلالي (للعض)، فمن وجهة نظري الخاصة من حق المحترف الهلالي أن يقوم بالدفاع عن نفسه وأنا هنا لست مدافعاً عن هذا التصرف (الأرعن) فالرياضية تنافس شريف وروح رياضية قبل أن تكون فوزاً وخسارةً.. ولكن من المؤسف جداً أن يوقف اللاعب المعتدى عليه مباراتين في الدوري ويحرم من المشاركات في مباريات لمسابقات أخرى، فصدور مثل هذا القرار من قبل لجنة الانضباط فيه من الغرابة والضبابية الشيء الكثير.. فمن المحزن جداً قرارات لجنة الانضباط فيها من الانتقائية والمزاجية فهل هي تعمل لمصلحة وتطور الكرة السعودية ورقيها في المحافل الدولية؟! أم هي بهذه القرارات تعمل لبروز أندية دون أخرى.. ولعل ما حصل مؤخراً عن التقرير الذي تم رفعه من قبل حكم المباراة ومراقبها في أحداث مباراة النصر والشباب وما صاحبها من لغط كبير من قبل اللاعب النصراوي (النفطي) وكان التقرير ينص فيه على معاقبة النفطي وكذلك نقل مبارتين للفريق النصراوي خارج أرضه وتم تجاهل تلك الأحداث بشكل غريب وتضخم أحداث بسيطة جداً ويأتون لها بقرارات فيها من الظلم والإجحاف والتجني خاصة إذا كان أحد أطرافها نادي الهلال.
فيا للعجب أن تصل في لجنة الانضباط هذه (التخبطات) بالقرارات والفوضى خاصة إذا ما كان الطرف المتضرر هو نادي الهلال.. فالقرارات ستصدر سريعاً وتتخذ فيها أشد العقوبات فالهلال مصدر إزعاج للبعض فيجب إيقافه؟! لأنه فريق بطولات فكل ذي نعمة محسود.
بلا حدود
- الأستاذ نبيل العبودي إن الكلمات تعجز والمفردات تتبعثر عندما أحاول أن أعطيك حقك فأنت نبيل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
- بعد إقالته هدأت النفوس وأصبحت الأجواء الرياضية كلها حب وتنافس شريف.
- برنامج (كشف حساب) في القناة الرياضية فعلاً كشف تلك العقول المتعصبة المريضة.
غازمي شديد الفريدي