من المحزن ما يجري في الساحة الرياضية من تسيير الأخطاء إلى مسار أخر بعد أن كانت التهم تنصب على رشاوى واتفاقيات من تحت الطاولة أصبحت التهم تصل إلى حد التكفير فالجهات الأمنية لم تألوا جهداً في القضاء على التكفيريين من أصحاب الفكر المنحرف دينياً وبين عشية وضحاها أصبحنا نبحث عن القضاء على شرذمة تكفيرية قد تسترت بسترة أندية سعودية، فهل من المعقول أن يكفر لاعباً بسبب سهوه في إحدى مقالاته وقد عُرف هذا اللاعب بأخلاقه والتزامه وهو من صرف ربع دخل حفل الاعتزال إلى الجمعيات الخيرية وله العديد من الإسهامات في هذه المجالات، فالمرتد القاصد لا يكفر إلا بعد أن يستتاب فيأبى التوبة ولكن مع الأسف، التعصب الأعمى جر الكثير إلى ظلم نفسه قبل ظلم الآخرين، يجب على كل من ينتمي إلى المجال الرياضي أن يكون على علم بأساسيات هذا المجال وبالروح الرياضية التي يجب أن يتحلى بها وأن لا يأخذه حقده على لاعب بأن يدق لهفوته الدفوف فعليه أن يلتمس لأخيه سبعين عذراً، وقد أتحفنا الكابتن الكبير سامي الجابر باعتذاره وهو معروف بدماثة خلقه، وما حدث لن يزيدك يا مدمي الشباك إلا لمعاناً في سماء الكرة السعودية.
ياسر بن صالح البهيجان
y.albhijan@hotmail. Com