كتب - زيد السبيعي
قال مدير استاد الملك فهد الدولي المهندس سلمان النمشان: إن مباراة الهلال والنصر في دور الـ 16 لكأس ولي العهد تعد مفاجأة للأوساط الرياضية أن يلتقون في دور الستة عشر، وأضاف أعتقد أنها نهائي مبكر.
ومما يزيدها قوة أنها جاءت بعد نهاية اختبارات الفصل الأول ومعروف أن جمهورها يدرس أغلبه في المرحلة الثانوية والجامعات وهم في إجازة، كما أنها تقام يوم الجمعة وجميع الموظفين في إجازة وهذا يعني أن كل الظروف اكتملت وليس لأي من محبي الناديين العذر في عدم الحضور ومؤازرة فريقه المفضل.
وأشار النمشان إلى أن مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض وبرئاسة الأستاذ عبدالعزيز البتال قد عقد اجتماعاً لتنظيم وتنسيق اللقاء وذلك بحضور مندوب من الناديين وهذا حرصاً منه على جعل المباراة في أفضل حالاتها التنظيمية وتم التفاهم فيما يكفل بتنظيم كامل الاستعدادات لهذه المباراة المهمة.
ونوه النمشان إلى أن منصة كبار الشخصيات سيكون الجلوس فيها برقم التذكرة الذي سيوضع على المقعد ولن يسمح لأي شخص مهما كانت صفته بالجلوس إلا بتذكرة وعلى مقعده الخاص وأرجو من الجميع أن يتعاونوا معنا وأتمنى من أعضاء شرف الفريقين أن يلتزموا بتعميم الأمير سلطان بن فهد والمتضمن بعدم الدخول لأرضية الملعب إلا من هو مسجل في كشوفات المباراة سواءً من لاعبين أو أعضاء مجلس الإدارة الذين أتمنى منهم أيضاً أن يحصلوا على تذاكر من ناديهم كون المقاعد في المنصة محددة ومرقمة.
وذكر النمشان أن غرف تغيير الملابس مخصصة للاعبين والجهازين الفني والإداري لذلك آمل التعاون من الجميع وخصوصاً الإعلاميين حيث جهز لهم مكان مخصص في الممر الذي يقع بين غرفة الملابس والباص المقل لكل فريق وهو مجهز من جميع ما يتطلبه الإعلامي الذي يعتبر المنظم والمحرك وهو الذي يستطيع لوحدة إيصال المعلومة للجميع والذي ينكر دور الإعلام جاحد وأطلب منهما أن يتعاملوا معنا في عدم الشحن الجماهير الذي يؤدي إلى التعصب ولا أنكر أن بعض الإعلاميين يريدون التميز في تغطيتهم للقاء الديربي وهذا من حقهم لكن التغطية بأسلوب جيد وبعيد عن شحن الجماهير قبل المباراة, وقد أثبت الإعلام في أكثر من مناسبة أنهم قد وجهوا الجماهير في دخولهم للمعلب بعيداً عن الضغط النفسي وأعتبرهم مدربين الجماهير الرياضية الذواقة.
وقال النمشان: يجب على مصوري وسائل الإعلام إبراز بطاقتهم التي صرفت من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لإعطائهم بطاقات مرقمة تخول لهم الدخول لأرضية المعلب وذلك تحسباً لعدم دخول أشخاص ليس لديهم بطاقات إعلامية وذلك عن طريق الممر الجنوبي الداخل لساحة الملعب.
وقال النمشان: إن القنوات التي يسمح لها بالدخول هي القناة الرياضية الثالثة وقناة ART الراعي الرسمي للمسابقات المحلية وأن أي قناة فضائية ترغب في الدخول والتغطية وخصوصاً قناتي الناديين (الزعيم والعالمي) يجب عليها إحضار خطاب بالموافقة سواءً من إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب أو من قنوات ART وأتمنى عدم الإحراج منهم.
وعن المقاعد المخصصة لكبار الشخصيات النصراوية في المنصة الرئيسة قال النمشان: من رقم 1 إلى 261 ومن رقم 523 إلى 899
والمقاعد المخصصة لكبار الشخصيات الهلالية قال: من رقم 262 إلى 522 ومن رقم 900 إلى 1274 وذلك من اجل عدم وقوع في إشكالية من الجانبين.
وعن البوابات التي ستفتح لاستقبال الجماهير قال النمشان: جميع بوابات الاستاد ستفتح عند الساعة الرابعة عصراً يوم المباراة وليس هناك تقسيم بين الجماهير إنما سيكون هناك في الجهة المقابلة للمنصة الرئيسة حاجز أمني بسيط حفاظاً على سلامة الجماهير ولن يسمح الوقوف بالممرات والدرج ولدي اليقين الكبير في أخلاقيات جماهيرنا الرياضية التي لن يؤثر عليها بعض المحسوبين على جماهيرنا الغالية في إفساد الروح الرياضية السائدة بين جماهيرنا في مختلف أنحاء المملكة وهي جماهير ذواقة ويعتبرون أجمل ما في المباراة وتعتبر الجماهير السعودية من أفضل الجماهير في العالم وبما أنني عضو في الاتحاد الدولي للتفتيش على الملاعب الرياضية ما يخص بالأمن والسلامة أؤكد أن جماهيرنا من أفضل الجماهير بالعالم وهذا هو الواقع وليس مجرد دفاع عنهم وتصديقاً على كلامي سنشاهدهم في هذه المباراة أكثر تألقاً وانتظر منهم الشيء الكثير للمساهمة في جعل الرياضة السعودية هي الأفضل على الأصعدة كافة.
وحول الأدوات المسيئة للرياضة السعودية أمثال الألعاب النارية والليزر قال: يجب على جماهيرنا الحبيبة التحلي بالأخلاق الحميدة والتمسك بالعادات الإسلامية التي حث عليها ديننا الإسلامي وأنا أعتبر الألعاب النارية والليزر دخيلة على رياضتنا المحلية، كما أن القيام على الكراسي والضرب عليها بقوة يؤدي إلى تلفها وخطورتها على المشجع وهي مخصصة للجلوس فقط، حيث إنها ليست خرسانة مسلحة تتحمل الضرب بقوة.
وأضاف.. أنا لا أحمل رجال الأمن أي مسؤولية في مسألة دخول الممنوعات مثل الليزر والألعاب النارية حيث يقوم رجال الأمن بدورهم على الوجه الأكمل لكن كثرة المشجعين تسهم في ذلك، وأشار إلى أن الألعاب النارية كادت أن تفقدنا اثنين من نجوم الكرة السعودية وهما: أحمد الدوخي وحسين عبدالغني في المباراة التي جمعت الهلال والأهلي قبل مواسم بسبب بعض الجماهير المحسوبة على الرياضة السعودية كما أنها قد تؤدي إلى حريق.
وأشار إلى وعي الجماهير هو الأهم في هذا الجانب، متمنياً أن يقوم الجماهير بالمساهمة في القضاء على هذه الظاهرة ولو بالتعاون مع رجال الأمن في القبض على من يقوم بها.
وشدد النمشان على أن الشعارات التي تحمل أي عبارات لن تدخل الملعب حسب التعليمات الصادرة في هذا الشأن.
واختتم النمشان حديثه بالإشارة إلى أن هناك أكثر من 300 شخص ما بين مهندس ومساعد مهندس وفني وأمن صناعي وإداريين وعمالة سيكونون على رأس العمل وقت المباراة إضافة إلى الإدارات الأخرى ذات العلاقة متمنياً أن يقدم الفريقان المستوى المعروف عنهما وأن يعكسا التطور الكبير الذي وصلت له الكرة السعودية.