الرياض - خاص ب الجزيرة
يفتتح - بمشيئة الله تعالى - معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في الثالث من شهر ربيع الأول المقبل 1429هـ بمدينة الرياض ملتقى (القيادات التعليمية العاملة في غرب إفريقيا)، ويستمر مدة يومين، ويشارك فيه عدد من المتخصصين الأكاديميين في وزارات التربية والتعليم، والجامعات، والمؤسسات التعليمية في المملكة، وعدد من الدول الإفريقية الإسلامية.الرياض - الجزيرة
ويرمي الملتقى إلى تشخيص واقع التعليم في غرب إفريقيا، ودراسة الوسائل والأساليب اللازمة لتطويره، والرفع من كفايته.
وسيتم في الملتقى عقد خمس جلسات تشمل أربعة محاور: المحور الأول بعنوان: (واقع التعليم النظامي الإسلامي في غرب إفريقيا)، وستناقشه الجلسة الأولى برئاسة المشرف التربوي بوزارة التربية والتعليم بالمملكة، ويتحدث فيها كل من مدير التعليم العربي والإسلامي بوزارة التربية في السنغال- شيخ إمبو، والمحاضر في الجامعة الوطنية في أبيدجان بساحل العاج- الدكتور موسى فاديقا، أما المداخل الرئيس للجلسة فسيكون الدكتور مصطفى حمزة انجوزي مدير جامعة المسلمين في تنزانيا. أما الجلسة الثانية للملتقى فسيرأسها الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي المستشار والمشرف على الشؤون الإدارية والمالية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وستناقش المحور الثاني الذي سيكون عنوانه: (الوسائل والأساليب اللازمة لتطوير التعليم الإسلامي في غرب إفريقيا) ويتحدث فيها كل من الدكتور قاسم بدماسي الأستاذ بجامع الورن في نيجيريا، والشيخ إبراهيم سيلا مدير اللجنة الثقافية بوزارة الشؤون الإسلامية في غينيا كوناكري، وسيكون المداخل الرئيس للجلسة الدكتور عمر السماني الشيخ إبراهيم مدير جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم.
أما المحور الثالث، فسيكون بعنوان: (أثر المدارس القرآنية في دعم التعليم الأساس في إفريقيا) وستناقشه الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور محمد بن علي الصامل عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام، وعضو لجنة الدعوة في إفريقيا، ويشارك فيها كل من الدكتور علي يعقوب الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالنيجر، والدكتور موسى كوني رئيس قسم الحضارة العربية في جامعة كوناكري. أما المحور الرابع، وعنوانه: (المؤسسات التطوعية السعودية، وماذا تستطيع أن تقدمه للتعليم في غرب إفريقيا) فستناقشه الجلسة الرابعة، ويرأسها الدكتور ربيع بن محمد القمر الحاج الباحث في الدراسات الإفريقية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، والمداخل الرئيس الدكتور عبدالرحمن بن عمر الماحي مدير جامعة الملك فيصل بتشاد، ويتحدث فيها كل من الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو مجلس الندوة العالمية للشباب الإسلامي. أما المحور الخامس للملتقى، وعنوانه: (التنسيق بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة والمؤسسات الخيرية العاملة في المملكة أو في إفريقيا في مجال خدمة التعليم بغرب إفريقيا)، فستناقشه الجلسة الخامسة، ويتحدث فيها الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، والدكتور عبدالرحمن بن محمد الدراقي مدير عام الدعوة والتعليم في رابطة العالم الإسلامي، ويرأسها الدكتور عبدالعزيز بن راشد العبيدي عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأحد المتخصصين بالتاريخ الإسلامي في إفريقيا.
ومن ناحية أخرى أعرب الشيخ عبدالعزيز العمار وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية عن شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه وتشجيعه لعقد هذا الملتقى الإسلامي المهم لمناقشة هذه المحاور الإسلامية المهمة التي تهتم بتشخيص واقع التعليم الإسلامي في غرب إفريقيا لتطويره وتوسيع مجالاته، من خلال العلاقات التي تربط المؤسسات الخيرية السعودية بالمؤسسات التعليمية في دول غرب إفريقيا. مؤكداً أنه لولا توفيق الله، ثم اهتمام معاليه بهذا الجانب المهم لما تم عقد هذا الملتقى الذي من المؤمل أن يحقق أهدافه وغاياته ومراميه بحول الله تعالى، مؤملاً أن يوفق الله تعالى المشاركين في الملتقى في تحقيق مهامهم، والخروج بالقرارات والتوصيات اللازمة لتطوير التعليم الإسلامي في دول غرب إفريقيا، إنه سميع مجيب.