القاهرة - الوكالات
حذر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من أن بلاده لن تسمح باقتحام حدودها ثانية مؤكدا أن من سيكسر خط الحدود المصرية ستكسر قدمه.
وقال أبو الغيط بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس الخميس من سيكسر خط الحدود المصرية ستكسر قدمه مذكرا بأن بلاده سمحت للفلسطينيين بالعبور الى أراضيها لأسباب إنسانية بحتة. وجاءت تصريحات أبو الغيط العنيفة هذه على غير عادة خلال مقابلة أجراها معه التلفزيون المصري ونقلت مقتطفات منها وكالة أنباء الشرق الاوسط.
وحمل الوزير المصري إسرائيل مسؤولية الوضع الراهن فى قطاع غزة لأنها ردت على إطلاق الصورايخ الفلسطينية بعقاب جماعي.
وشدد أبو الغيط على أن رفض حركة حماس إعادة تشغيل معبر رفح وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 2005 يعني انها (حماس) تعاقب الشعب الفلسطيني لأنه هو المتضرر من إغلاق المعبر.
وكان مئات آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا مطبقا تدفقوا الى مصر بعدما عمد عناصر في حماس في 23 كانون الثاني - يناير إلى تفجير أجزاء من السياج الحدودي بين القطاع ومصر.
من جهته قال السفير الإسرائيلي لدى القاهرة شالوم كوهين أمس: إن العمل جار حاليا في بناء سور على الحدود بين بلاده ومصر والبالغ طولها حوالي 200 كلم.
وقال كوهين عقب اجتماع مع مدير إدارة إسرائيل بالخارجية المصرية أحمد إسماعيل ردا على سؤال حول نية إسرائيل بناء جدار على الحدود مع مصر.. قال السفير: إن هناك في الوقت الحالي سور ولكنه لم يتم الانتهاء منه بعد والقرار الإسرائيلي هو حول التفكير في كيفية الانتهاء من بناء هذا العمل على الحدود المصرية الإسرائيلية التي تبلغ حوالي 200 كلم.