يعيش الإنسان وفي داخله (عراك) لا ينتهي.. إلا بموته!!
وهذا العراك وإن كانت (روح) الإنسان ساحته..
فإن نتائجه تظهر بجلاء في (سلوكه)!!
ومن نتائج هذا العراك المخزية..
أن يستبدل الإنسان
الوفاء.. والصدق.. والرحمة.. بنقائضها!!
في جريمة يقترفها بحق (إنسانيته)..
الإنسان أقوى من ظروفه..
بهذه القاعدة يؤمن (الشرفاء) الأشداء!!
لذا فهم لا يستسلمون إلى سطوة زمنهم القاسي..
ولا يذعنون إلى أي ضغط يفقدهم شيئاً من نسيجهم الإنساني الروحي!!
كبح جماح الشر في روح الإنسان..
مهمة إنسانية نبيلة.. ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة!!
والمستسلمون لأهواء أنفسهم.. ولدواعي الشر في ذواتهم..
هم أناس ضمائرهم (هشة)..
أخلدوا الإنسان فيهم إلى سبات (عميق)..
وأيقظوا شيطان لا ينام.. ولا يكل ولا يمل!!
لذلك نزعوا من الإنسانية نزعة الشعرة من العجين..
وأضحى الواحد منهم شيطان يسكن جسد إنسان!!
لذا فالإنسانية ليست جسداً أو شكلاً..
الإنسانية سلوك ينبع من القلب.. ولا يستقر إلا في قلب!!
الإنسانية أن تحمل غيرك من (تعبه) على (راحتك)..
الإنسانية صياغة الحياة بقالب (كلنا بشر)!!
الإنسانية باختصار:
أن تنزع (وجع) غيرك من روحه..
عش إنساناً.. دعوة لكل (متشيطن)!!
up0000@hotmail.com