تشكل مواجهة الفريق النصراوي مع نظيره الهلال في مستهل بطولة كأس ولي العهد، انعطافة هامة ونقطة ارتكاز أساسية في مسيرته نحو جميع بطولات الموسم.
فالفوز على الهلال يعني انطلاقة متوهجة نحو البطولة وضمان الحصول عليها، في ظل أن أغلبية المباريات اللاحقة سهلة ولن تبقى سوى عقبة النهائي ومَنْ سيتأهل لمواجهة النصر.
وأما الخسارة من الفريق الهلالي في هذه المواجهة (تحديداً) فستلقي بظلالها على مسيرته نحو بطولات الموسم (كافة).
وهو ما يعني فقدان بطولة ولي العهد (أولاً) ثم بعثرة (الأمل الضعيف جداً) في الحصول على بطولة الدوري الحالية وأخيراً خوض ما تبقى من غمار بطولة كأس فيصل بن فهد بنفسيات مبعثرة!
إذاً.. نظرة النصراويين للمباراة القادمة مع الجار الهلالي تعني الكثير والكثير للنصراويين.
وقد تفوق ماهيتها وأحداثها ما تعنيه بالنسبة للهلاليين الذين أصبحوا ينظرون لمثل تلك المباريات بشكل اعتيادي، فيما ينظم لها النصراويون بالتشنج وبشعار نكون أو لا نكون.
برشلونة واعتزال ماجد
إذا صدقت الأنباء التي ترددت مؤخراً بتكفل الأمير فيصل بن تركي ورجل الأعمال شاهر الصعيري وآخرين بالتجهيز لاعتزال ماجد عبدالله وإحضار فريق برشلونة.. ورعاية الاتصالات السعودية وما قيل بأن الاحتفالية ستكون ضخمة جداً وربما تفوق ضخامة حفل سامي!
أقول إذا صحت هذه الأنباء فعلاً.. فعلى ماجد عبدالله أن يتفاعل سريعاً ويعلن موافقته الفورية، ويتخلى عن قناعاته السابقة وما قيل إنه وضع شروطاً صعبةً لحفل اعتزاله!!
المنطق يقول.. إذا لم يُنظَّم ويُطوى حفل اعتزال ماجد عبدالله خلال الفترة القليلة القادمة.. فعلينا أن ننسى جميعاً أن يكون هناك حفل اعتزال.
أين ذهب هؤلاء؟..
يحفل نادي النصر بأعضاء شرف وداعمين من الدرجة الأولى ولو امتلك فريق آخر هذه الكوكبة من الداعمين أو رجال الأعمال الذين يعشقونه.. لحقق من البطولات والإنجازات الشيء الكثير.
ولا أدري أين يكمن الخلل؟!
ففي كل موسم يبزغ نجم وصيت داعم مذهل للنصر، ثم سرعان ما يختفي!!
قبل سنوات كانت هناك أسماء لامعة تقدم وتبدي استعداداً لبذل كل شيء في سبيل (الأصفر)، إلا أن الجماهير النصراوية تتفاجأ بتلاشيها وانسحابها من الساحة؟!!
لن أذكر أسماء وأتحسر عليها!!
وسأكتفي بأن أتساءل؟!
تُرى أين ذهبوا؟
ومَنْ سَبَّبَ هجرانهم لناديهم!!
إضاءات في الشأن النصراوي
** أدهشني الداعم ورجل الأعمال شاهر الصعيري بإتمامه صفقة الدولي عبدالملك الخيبري لصالح الفريق النصراوي.. ولفت نظري تكفله برواتب ثلاثة أشهر للاعبي فريقه وجذبني تصريحه الناري وإعلانه (التسويقي) بمنح كل لاعب 200 ألف ريال لو حقق النصر بطولة الدوري.
فعلى الرغم من استحالة أن يحقق النصر بطولةً في ظل تنامي قوة منافسيه، إلا أن التصريح كان ذكياً للغاية كصاحبه.
** يفاخر النصراويون بكثافة جماهيرهم وانتشارهم في جميع مناطق المملكة وتبدو هذه الرؤية على صواب من خلال تأكيدات المراسلين الفضائيين.
موبايلي والاتصالات السعودية
يبدو أنَّ منافسةً من نوعٍ لذيذٍ وصحيٍّ ستندلعُ بين الاتصالات السعودية وموبايلي.. وقد تدخل (زين) القادمة قريباً في الدائرة.
ففي الوقت الذي نجحت فيه موبايلي في الشأن الهلالي، تلوح الأفق رغبة من الاتصالات السعودية بالانفراد بالنصر باعتباره منافساً.. وقد تدخل (زين) مع الاتحاد لتتقاسم كبرى شركات الاتصالات الكعكة.