مدريد - وكالات
ذكرت صحيفة (الباييس) الإسبانية أمس الأربعاء أن قصة الحب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزوجته لودميلا ستتحول إلى فيلم سينمائي بعنوان (قبلة ليست للنشر).
وعلى الرغم من عدم ذكر اسم بوتين صراحة وتغيير أسماء بعض الشخصيات إلا أن أحداثه التي تدور حول رجل من سان بطرسبرج يعمل كعميل سري ويجيد الفنون القتالية ويتحدث الألمانية بطلاقة، يتزوج بمضيفة طيران وينجب منها طفلتين ثم يصل أخيراً إلى منصب رئيس الدولة، لا تدع مجالاً للشك في أنها قصة الرئيس بوتين. ونفى المنتج اناتولي فوروباييف وهو نائب حاكم إقليمي سابق تقارير ل (رويترز) بأن زوجة بوتين ساعدت في كتابة الفيلم، وقال: (نحن نعيش ونعمل تحت قيادة شخص أول بعينه ولذلك فعندما نتحدث عن السياسة لا يمكننا تجاهل ذلك ببساطة).
وحاول بوتين دائما أن يبقي عائلته بعيدا عن الأضواء، كما أن لودميلا (50 عاما) كان يبدو عليها التوتر أحيانا في المناسبات العامة.
ولبوتين ولودميلا ابنتان هما ماريا وكاترينا ولكن وسائل الإعلام الروسية لم تنشر أخبارا عنهما قط. ويسهم هذا الفيلم في تدعيم ما يعتقده البعض بشأن إطلاق حملة في روسيا للتركيز على الجانب الإنساني من شخصية الرئيس.
وانتقى القائمون على الفيلم موعداً مميزاً لطرح الفيلم في الأسواق وهو 14 من الشهر الجاري.
ويلعب دور بوتين الممثل أندرى بانين وهو يدعى في الفيلم (بلاتوف) وهو الاسم الذي استخدمه الرئيس الحالي عندما كان يدرس في كلية الاستخبارات السوفيتية بينما تقوم بدور لودميلا الممثلة داريا ميخايلوفا.
ويرى المنتج فوروباييف أن شخصية الزوجة هي الشخصية المحورية في الفيلم فهي المرأة التي تهرب من الكاميرات والتي يروى أنها أجهشت بالبكاء عندما كشف لها بوتين أنه سيتولى الرئاسة لأنها علمت أن هذا الأمر يعني انتهاء حياتها الخاصة.