شتقون - واس

رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء رئيس إقليم شرق المتوسط رئيس لجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة الدولية لمكافحة العمى في مدينة شتقون بنغلاديش أمس اجتماع لجنة المساندة والعلاقات العامة للوكالة الذي يتبعه يومان متتاليان من اجتماعات مجلس الأمناء للوكالة الدولية لمكافحة العمى.

واستهل الاجتماع بمناقشة محضر الاجتماع السابق والموافقة عليه الذي انعقد في سبتمبر بمدينة فانكوفر بكندا، ثم بدأ أعضاء اللجنة بمناقشة وتقييم أداء الوكالة الدولية لمكافحة العمى وفق الأهداف المنصوصة من قبل اللجنة للأربع سنوات الماضية وكذلك مناقشة الأهداف للأربع سنوات القادمة؛ وذلك تمهيدا لإقرارها في اجتماع مجلس الأمناء اليوم.

وسلط نائب رئيس الوكالة للتشغيل ريتشارد بورتر الضوء على أداء الدول في السنوات الثلاث الماضية وعقدها لـ90 ورشة عمل في جميع أقاليم الوكالة، في حين أشاد لودر إقليم شرق المتوسط بإدراج بند الإعاقة البصرية ضمن الغرض الثالث للخطة الاستراتيجية المتوسطة الأجل لعام 2008- 2013 والميزانية البرمجية لعام 2008-2009 خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية في مايو 2007م.

كما اقترح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز تشكيل لجنة لإعداد مسودة لورقة عمل رسمية تقدم من الوكالة تحتوي على آخر الإنجازات التي نفذت منذ انطلاق مبادرة (الرؤية 2020: الحق في الإبصار) في سنة 1999م على أن تقدم في مطلع العام 2009م ضمن اجتماعات منظمة الصحة العالمية، لإظهار ما تم إنجازه ومدى قرب الوكالة من الوصول إلى أهدافها بالقضاء على العمى الممكن تفاديه بحلول العام 2020.

من جهته اقترح رئيس الوكالة الدكتور ناق راو حول الورقة المقترحة بضرورة الإشارة إلى تقليص أعداد المصابين بالعمى من 45 مليونا إلى 37 مليون شخص وإنشاء برامج تدريب للكوادر في مجالات مكافحة العمى بالإضافة إلى تأسيس معاهد جديدة وتطوير المعاهد ذات الإمكانات البسيطة وتعزيز العلاقات والمساندة مع الحكومات في الدول.