جازان - إبراهيم بكري - جبران المالكي
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان صباح أمس فعاليات الملتقى التنسيقي بين المجالس البلدية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية في المملكة الذي يعقد بمنطقة جازان لمدة يومين على هامش مهرجان جازان الشتوي الأول لعام 1429هـ، وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجازان.
وبدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقيت كلمة اللجنة المنظمة للملتقى ألقاها أمين عام غرفة جازان المهندس أحمد بن محمد القنفذي أشار فيها للأهداف العامة التي يسعى الملتقى لتحقيقها والاستفادة من تجارب مختلف المجالس ولجان التنمية على مستوى المملكة وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع والفائدة على الجميع.
بعد ذلك ألقى محافظ أحد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب كلمة المجالس المحلية بالملتقى تحدث خلالها عن أهداف المجالس المحلية وعلاقتها بمجلس المنطقة والأعمال المناطة بها في خدمة محافظات المنطقة.
إثر ذلك ألقيت كلمة اللجان المحلية المشاركة في الملتقى ألقاها نيابة عن المشاركين رئيس مجلس إدارة اللجنة المحلية الأهلية بالدرب الدكتور علي بن عيسى الشبعي بين فيها أهداف مراكز ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية التي تسعى لتحقيقها ومنها نشر الوعي بين المواطنين في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والثقافية والمهنية والاقتصادية والعمل على إحداث التغيرات الاجتماعية المرغوبة في إطار القيم الإسلامية ورفع مستوى المعيشة بين المواطنين بزيادة الدخل من خلال دعم الطرق الصحيحة الخاصة بترشيد النفقات وتنفيذ المشروعات الصغيرة.
بعدها ألقى سمو أمير منطقة جازان كلمة أكد فيها أهمية الدور المناط بالمجالس المحلية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية في التعريف بحاجات المحافظات والمراكز التي تقوم بخدمتها من خلال دورها في نقل تلك الاحتياجات للمسؤولين بمختلف الجهات الحكومية والعمل على تلبيتها وتوفيرها للمواطن.
وأشار سموه إلى الدعم والرعاية والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لكل ما يهم المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن والتوجيهات الدائمة بتلمس جميع الاحتياجات والخدمات والمشروعات التنموية في مختلف المناطق.
وأبان سموه أنه ومن هذا المنطلق فقد قامت إمارة المنطقة بالإعداد والتنسيق لإقامة هذا الملتقى إداركاً منها بأهمية المجالس المحلية واللجان الأهلية في نقل احتياجات المحافظات والمدن والمراكز التي تقع في إطار عملها للمسؤولين في المحافظات ومناقشتها مع أعضاء مجلس المنطقة لإقرارها وبحثها خلال جلسات المجلس وليتم بعد ذلك الرفع بها للجهات المسؤولة.
وشدد سموه في ختام كلمته على ضرورة التعاون التام بين المجالس المحلية ومجلس المنطقة بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية والخدمية.
وفي نهاية حفل الافتتاح سلم سمو أمير منطقة جازان المشاركين والداعمين للملتقى الشهادات التقديرية.
