Al Jazirah NewsPaper Thursday  07/02/2008 G Issue 12915
الخميس 01 صفر 1429   العدد  12915
رفعوا شكرهم للمليك وولي العهد والأمير سلمان.. في ختام أعمالهم للمؤتمر الرابع والستين أمس
وزراء صحة الخليج: تشكيل لجنة وطنية لمكافحة الأمراض القلبية والوعائية في كل دول المجلس

الرياض - أحمد القرني

اختتمت أصحاب المعالي وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ظهر أمس فعاليات المؤتمر الرابع والستين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في دورته الثالثة والثلاثين الذي استضافته المملكة خلال الفترة من 27-28 محرم 1429هـ الموافق 5-6 فبراير 2008م بفندق قصر المؤتمرات بالناصرية في مدينة الرياض، وقد بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية لمعالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع رحب في مستهلها بضيوف المملكة، متمنياً لهم طيب الإقامة ولأعمال المؤتمر كل التوفيق والنجاح، كما ألقى معالي الدكتور الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الطويل وزير الصحة في دولة الكويت رئيس الدورة السابقة كلمة بهذه المناسبة استعرض فيها منجزات الدورة المنقضية.

من جانبه ألقى معالي الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة أوضح من خلالها أن جدول أعمال معالي الوزراء يزخر بقضايا مهمة تتعلق بالمواطن وصحته وأشاد بالجهود التي يقوم بها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في هذا الصدد، ثم ألقى الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون كلمة عدد فيها إنجازات مجلس وزراء الصحة ودور المكتب التنفيذي في تحقيقها، إثر ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن منجزات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي منذ نشأته وحتى الآن.

بعدها بدأت جلسات المؤتمر حيث حفل جدول أعماله بمجموعة من الموضوعات والأمور الصحية التي تهم دول المجلس وشعوب المنطقة والتي تم مناقشتها باستفاضة على مدى يومين حيث خرج البيان الختامي لهذا المؤتمر بالعديد من القرارات تلاها المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون التي كانت على النحو التالي:

وافق المجلس على تقرير المدير العام للمكتب التنفيذي وتم اعتماده، كما أعرب المجلس عن جزيل الشكر للمدير العام وتقديره البالغ للإنجازات المتوالية والأنشطة التطويرية، وكذلك العديد من البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع وزارات الصحة بدول المجلس والمنظمات والهيئات الصحية العالمية ذات العلاقة، والتي تمت خلال الدورة المنقضية وظهرت صورتها جلية في هذا التقرير المتميز بنظرته التقويمية وتطلعاته المستقبلية، والشكر موصول لأعضاء الهيئة التنفيذية واللجان الفنية وأسرة المكتب التنفيذي الذين شاركوا في تحقيق هذه الإنجازات.

الصحة المهنية

طالب وزراء الصحة بسرعة استكمال استبيانات تحليل وضع الصحة والسلامة المهنية في دول مجلس التعاون وإرسالها للمكتب التنفيذي في خلال شهر من تاريخه، كما حثّ الوزراء على موافاة المكتب التنفيذي بالتقارير المطلوبة عن واقع الصحة والسلامة المهنية فيها حتى يتسنى إصدار مطبوعة خليجية توثق أنشطة الصحة والسلامة المهنية في دول المجلس، والعمل على إنجاح المبادرة الدولية (الصحة المهنية للجميع) من خلال تفعيل اللجنة الخليجية للصحة والسلامة المهنية والمنبثقة عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، والاستفادة من خبرات الشركات البترولية في دول المجلس وكذا من التجارب المطبقة على مستوى المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، وتشجيع دور القطاع الخاص ومبادرة المجتمع للمساعدة بالارتقاء بالصحة والسلامة المهنية وصحة البيئة، وتأكيد استمرارية التعليم والتدريب المهني المستمر خاصة في مجالات الصحة والسلامة المهنية والبيئة.

مكافحة داء السكري

أشاد مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بمبادرة عرض (الإعلان المشترك لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون حول داء السكري) والخطة التنفيذية الخليجية المعتمدة لمكافحة داء السكري، على مجلس وزراء الصحة العرب القادم.. انطلاقاً من مبدأ التعاون العربي المشترك والتي توجت بمقترح معالي أمين عام الجامعة العربية بشأن (تأسيس مظلة حماية لمرضى السكري على المستوى العربي) واعتماد البدء في إجراءات تفعيل وتنفيذ الخطة التشغيلية المرحلية (2008-2009) المقترحة من اللجنة الفنية المصغرة التي تعد الخطة المرحلية (الأولى) من الخطة التنفيذية المعتمدة لمكافحة داء السكري والانتهاء من وضع مشروع البحث الخليجي الموحد للداء السكري.

مؤتمر اقتصاديات السكري

رفع وزراء الصحة بدول مجلس التعاون برقية شكر وامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لاستضافة المؤتمر الخليجي الإقليمي لداء السكري في الرياض وللدعم المتواصل لجهود مكافحة داء السكري بالمملكة العربية السعودية، كما تم رفع برقية شكر وتقدير لسمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، حرم خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله - للرعاية والمشاركة في الندوة النسائية التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر تحت عنوان: تمكين النساء من لعب دور فاعل في التدابير الوقائية والعلاجية لمرض السكري، وموافقة سموها على إنشاء الجمعية السعودية النسائية لمكافحة داء السكري. كذلك برقية شكر لمعالي الدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية لرعاية المؤتمر والدعم الكامل أثناء مراحل الإعداد وتشجيع معاليه الدائم لتبني وسائل مجددة لمكافحة داء السكري في المملكة العربية السعودية، كما وجه معالي الوزراء الشكر لأعضاء الهيئة التنفيذية بدول المجلس على مشاركتهم الفاعلة على رأس وفود دولهم في هذا المؤتمر الحيوي المهم.

كما أكد معالي الوزراء على أهمية إنشاء مجلس وطني أعلى لمكافحة السكري يضم المسئولين الأكفاء القادرين على اتخاذ الإجراءات الضرورية على طريق المنهجية الشاملة والفاعلة لمكافحة مثل هذا الوباء في دول المجلس، وذلك بمشاركة كل القطاعات المعنية، والعمل على تقديم الدعم الكامل لدور مراكز الرعاية الصحية الأولية وأنشطتها الوقائية والمعززة للصحة، وتحسين الجودة فيها في مجال مكافحة مرض السكري وذلك من خلال الارتقاء بالبنى التحتية وتقويتها وبناء قدرات الطاقات البشرية العاملة فيها وتزويدها بالمختبرات اللازمة وتوفير المتطلبات اللازمة لتمكينها من التعامل بكفاءة وفاعلية مع مشكلة السكري، وتعزيز وتقوية التنسيق متعدد القطاعات والشراكة بين مختلف القطاعات داخل الهيئات الصحية، وكذلك بين مختلف القطاعات في وزارات الصحة والمالية والتعليم والإعلام والجامعات والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، واستدامة التنسيق والتعاون الدولي مع المنظمات الدولية والإقليمية مثل مجلس وزراء الصحة العرب، والمؤسسة الدولية لمرض السكر WDF والاتحاد الدولي للسكري IDF والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند). وتفعيل (الإستراتيجية العالمية للنظام الغذائي والنشاط البدني والصحة) والعمل على وضعها موضع التنفيذ من خلال مختلف البرامج والأقسام الصحية بالتعاون مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية في إطار وطني شامل، والتركيز على الاستثمار في بحوث النظم الصحية والسياسات وتطبيق النماذج الصحية المجتمعية التي تؤدي إلى نظام الرعاية الصحية المتكاملة من خلال التأكيد على أهمية توفير الدعم المادي اللازم.

كما بارك المجلس صدور إعلان الرياض عن المؤتمر الإقليمي الخليجي لاقتصاديات السكري الذي عقد بالرياض خلال الفترة من 22-24 شوال 1428هـ الموافق 3-5 نوفمبر 2007م الذي يعد إضافة داعمة لجهود ومبادرات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في مجال مكافحة داء السكري.

من جهة أخرى اعتمد وزراء الصحة (الإطار التنظيمي الجديد) للجنة الخليجية لمكافحة الأمراض القلبية والوعائية من حيث: الرؤية والرسالة والأهداف الإستراتيجية، واعتماد (الخطة الخليجية للوقاية من الأمراض القلبية والوعائية) المحدثة والموضوعة من قبل اللجنة الفنية الخليجية المختصة تحت شعار (القلب في المقدمة) وما تضمنته من رؤى إستراتيجية وأهداف ومرامٍ وآليات للتطبيق على المستويات المتعددة بوزارات الصحة، والوزارات والجهات الأخرى ذات العلاقة.

كما وافق الوزراء على عقد اجتماع موسع بمشاركة وكلاء الوزارة والقيادات العليا أو المستشارين في مجال مكافحة الأمراض القلبية في كل دولة من دول المجلس وأعضاء اللجنة الفنية للانتهاء من وضع (الخطة الخليجية التنفيذية المتكاملة (2009 - 2018)) ولتحويل الخطة الخليجية للوقاية من الأمراض القلبية والوعائية إلى إطار عام لبرنامج العمل الوطني - الخليجي الموحد وفق مراحل زمنية محددة المسؤوليات والمهام والمخرجات وذلك في (غضون ثلاثة شهور) بما يتواكب مع المستجدات العالمية ويتوافق مع المتطلبات الحالية والمستقبلية وعلى غرار الخطة الخليجية المعتمدة لداء السكري، والعمل على تفعيل شعار (عام 2008م لمكافحة الأمراض القلبية والوعائية) من خلال تنفيذ (الخطة الخليجية للوقاية من الأمراض القلبية والوعائية) وتفعيل بنود (الميثاق الخليجي لصحة القلب) بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم النشاط العلمي المكثف (مؤتمرات - ندوات - حلقات عمل) المتعلقة بالمكافحة والوقاية من هذه النوعية من الأمراض، ودعم البحوث الوبائية للأمراض القلبية والوعائية وعوامل الاختطار المرتبطة بها وعبء المراضة والآثار الاقتصادية المترتبة عليها.

كما وافق الوزراء على تشكيل (لجنة وطنية لمكافحة الأمراض القلبية والوعائية) في كل دولة من دول المجلس، تتضمن ممثلين من مختلف القطاعات الصحية والطبية والأكاديمية والمجتمعية ذات العلاقة، لتبني وتنفيذ وتطبيق البرامج والسياسات والخطط المعتمدة.

الميثاق الخليجي لصحة القلب

وجه وزراء الصحة الشكر للدكتور توفيق بن أحمد خوجة - مدير عام المكتب التنفيذي على محاضرته بعنوان: (الميثاق الخليجي لصحة القلب: القلب في المقدمة) Putting Heart First

GCC Heart Charter واعتبارها منهاجا علميا

وعمليا لإعداد الميثاق الخليجي لصحة القلب، كما وافقوا على مشروع (الميثاق الخليجي لصحة القلب: القلب في المقدمة) واعتماده تحت مسمى (إعلان الرياض)، والعمل على رفع شعار: (عام 2008 لمكافحة الأمراض القلبية والوعائية) ووضعه موضع التنفيذ، وتكليف اللجنة الفنية المختصة بوضع خطة خليجية موحدة تعتمد على تحويل الميثاق الخليجي لصحة القلب إلى خطط تنفيذية مرحلية خلال مدة عشر سنوات بهدف خفض معدلات الإصابة والوفيات من جراء الأمراض القلبية الوعائية، والعمل على تفعيل دور (مشروع تعزيز الصحة الخليجي لمكافحة الأمراض القلبية الوعائية) ومراجعة (الخطة الخليجية للتوعية الصحية) في هذا المجال لتعزيز وترسيخ هذا المفهوم.

جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى

وافق وزراء الصحة على تنفيذ الإطار العام (للبرنامج الوطني - الخليجي للتسجيل والإبلاغ عن الأخطاء والأخطار الطبية المتعلقة بسلامة المرضى)، على أن تتولى كل دولة إعداد البرنامج الوطني بما يتناسب مع إمكانات وقدرات ونظام العمل لديها، والعمل على الانتهاء من إعداد مسودة (المعايير والمؤشرات الخليجية لسلامة المرضى) من قبل فريق العمل المكلف في مدة أقصاها (شهران) وذلك تنفيذا للفقرة الرابعة من توصيات المشاورة البلدانية الثانية لسلامة المرضى والتي عقدت في دولة الكويت، على أن يقوم المكتب التنفيذي بمتابعة تفعيل إجراءات إنشاء (المركز الإقليمي لضمان سلامة المرضى) من قبل وزارة الصحة بدولة الكويت طبقا للقرار الوزاري رقم (109 لسنة - 2006).. وعلى أن تقدم اللجنة الفنية المختصة كافة وسائل الدعم والتعزيز لفعاليات وأنشطة المركز والمشاركة البناءة في برامج العمل التنفيذية في حدود ما تملكه من قدرات وإمكانات، والعمل على الاستفادة من الإمكانات الفنية والقدرات العملية والاستعداد غير المحدود من قبل المجلس المركزي السعودي لاعتماد المنشآت الصحية في مجال إعداد وبناء النظم الوطنية الخليجية المماثلة في إطار تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وتنفيذ البرنامج الخليجي للاعتماد حسب الخطة الزمنية المعتمدة لتطبيقه في دول المجلس.

كما اعتمد الوزراء العمل (بالدليل الخليجي الموحد لمكافحة العدوى) دليلاً استرشادياً بدول المجلس مع تكليف المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بطباعته ضمن سلسلة مطبوعات المجلس والعمل على نشره وتوزيعه على الجهات الوطنية والإقليمية ذات العلاقة، واعتماد دليل (الإرشادات والتدابير الوقائية والعلاجية للالتهاب الرئوي المكتسب في المجتمع CAP والعمل على الاسترشاد والعمل به في دول المجلس، واستحداث إدارات - أقسام مركزية لمكافحة العدوى في وزارات الصحة وذلك في الدول التي لم تقم بتفعيل هذه الجزئية من الخطة الخليجية المعتمدة، واعتبار العاملين في مجال العدوى من أطباء وممرضات كتخصص نادر يتطلب تشجيع الانضمام إليه وتوفير الحوافز المالية والمعنوية.

مبادرة المرافق الصحية صديقة سلامة المرضى

وافق الوزراء على وضع المشروع في إطار خليجي إقليمي يتوافق مع الخطة الخليجية التنفيذية لتطبيق الإستراتيجية الإقليمية لسلامة المرضى والمعتمدتين بقراري المجلس رقم (1) للمؤتمر (61)، ورقم (3) للمؤتمر (59)، ووضع المقترحات البناءة لتحسين وتجويد المبادرة وطرق تنفيذها على المستويين الخليجي والإقليمي، والعمل على تكامل هذه المبادرة مع كافة البرامج والمبادرات الأخرى في المجالات المتعلقة بجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، ومنع الازدواجية مع البرامج المماثلة الأخرى، ومشاركة أعضاء اللجنة الخليجية لجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مهام هذا الفريق، والعمل على (إعداد حملة وطنية) تشترك فيها كافة الجهات المعنية والمبنية على الإطار الإعلامي اللازم والخطة التنفيذية على المستوى الوطني لتفعيل هذه المبادرة المهمة.

الرعاية الصحية الأولية

وافق الوزراء على عقد اجتماع موسع (للجنة الخليجية للرعاية الصحية الأولية) في دولة قطر بمشاركة مدير عام المكتب التنفيذي والهيئة التنفيذية والقيادات العليا المسئولة عن الرعاية الصحية الأولية (في منتصف فبراير عام 2008م) بهدف الإعداد والتحضير الشامل لعقد المؤتمر الخليجي الإقليمي للرعاية الصحية الأولية ووضع البرنامج العلمي واختيار شعار المؤتمر، بناء على الفقرة (8) من القرار (3) للمؤتمر (63)، ووضع إطار العمل المشترك بين الجهات المنظمة والمسئولة عن المؤتمر، ووضع الخطة التنفيذية الخليجية لتطوير البرنامج الخليجي للرعاية الصحية الأولية وفق مراحل زمنية محددة ضمن الخطة الإستراتيجية، ووسائل وضع شعار (عام 2009 لتعزيز الرعاية الصحية الأولية). كما وافق الوزراء بالعمل على وضع شعار (طبيب أسرة لكل أسرة) على قائمة برنامج عام 2009م لتعزيز الرعاية الصحية الأولية.

المسئولون الوقائيون (التحصين الموسع)

وافق الوزراء على البدء في تطبيق جدول التحصينات الموسع بعد إدخال جرعة IPV للتطعيم ضد شلل الأطفال حسب ما اتفق عليه وتم اعتماده بقرار أصحاب المعالي وزراء الصحة بدول المجلس المشار إليه أعلاه وذلك اعتبارا من بداية عام 2008م مع أخذ خصوصيات كل دولة في الاعتبار، وحث الدول الأعضاء على المشاركة الفاعلة في المنتدى العالمي الثامن للتحصينات الذي سيعقد في مسقط بسلطنة عمان خلال الفترة من 27-28 مايو 2008م بمشيئة الله.

إنفلونزا الطيور

أكد الوزراء على أهمية تفعيل مخرجات وتوصيات الاجتماع التشاوري لأصحاب المعالي وزراء الصحة والزراعة بدول مجلس التعاون ( الرياض في 4 شوال 1426هـ الموافق 16 نوفمبر 2005م )، كذلك التأكيد على تنمية القوى العاملة الخليجية، وتأهيلها، وتدريبها على أعمال التقصي والمراقبة الوبائية وزيادة أعداد الأطباء البيطريين الوطنيين في دول المجلس، وضرورة تفعيل دور مراكز الرعاية الصحية الأولية والاستفادة منها في مكافحة مرض إنفلونزا الطيور، وعمل دورات خاصة لتأهيلهم فيما يتعلق بتشخيص المرض والاكتشاف المبكر للحالات وإحالتها لجهات الاختصاص والمستوى الثاني، والعمل على تحديث خطط العمل الوطنية وأن يكون للقطاع الخاص دور ايجابي في مكافحة إنفلونزا الطيور واحتواء جائحة الإنفلونزا البشرية - في حالة حدوثها لا قدر الله - ضمن القطاعات الصحية الأخرى، ومواصلة حالة التأهب والعمل على اختبار فاعلية الاستعدادات من خلال التجارب الوهمية وعلى مستوى المناطق، وتطوير خطط الاستعداد والجاهزية بناء على نتائج هذه التجارب، والاستفادة من الأدوات المعتمدة مثل

GIS (نظم المعلومات الجغرافية) وبرامج الرصد

مثل RASDON وEMPRES وذلك لدعم منظومة المكافحة لهذا المرض، وضرورة تأهيل مزيد من المختبرات الوطنية في دول المجلس لتشخيص فيروس أنفلونزا الطيور وغيره من الفيروسات الخطيرة ذات التوجه الوبائي.

الشراء الموحد للمستحضرات الصيدلانية

وافق معالي الوزراء على ما انتهت إليه لجنة البت والترسية بشأن ترسية مناقصات المستحضرات الصيدلانية (الأدوية (29)، والأمصال ولقاحات (22)، والكيماويات (15)، والمبيدات (8) والنظائر المشعة (5) محاليل الكلية الصناعية (2) لعام 2007م. وأيضاً الموافقة على الشروط التي طرحت بها هذه المناقصات.

ميزانية المكتب التنفيذي

اعتمد وزراء الصحة الحساب الختامي لميزانية المكتب التنفيذي لعام 2007م، واعتماد ميزانية قسم التسجيل المركزي لعام 2007م، اعتماد الحساب الختامي لصندوق دعم البرامج لعام 2007م.

شكر وتقدير

رفع رؤساء وأعضاء وفود المؤتمر الرابع والستين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون برقية شكر وتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وإلى معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع - على عظيم الاهتمام والرعاية والحفاوة والتكريم الذي شملهم، كما أشادوا بمعالم النهضة والتطور في المملكة العربية السعودية، داعين المولى العلى القدير أن يحفظهم ذخرا، وأن يسدد خطاهم على طريق الخير والنماء والازدهار للمملكة العربية السعودية ولشعبها الكريم ...




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد