لندن - طلال الحربي
في الوقت الذي تشهد فيه فضيحة تنصت السلطات على العضو المسلم في مجلس العموم البريطاني، صديق خان أثناء زيارته لصديقٍ له في أحد السجون البريطانية، حدثت تطورات متسارعة، إذ من المتوقع أن يعلن رئيس الحكومة البريطانية جوردن براون أمام أعضاء البرلمان النتائج التي أفضت إليها المراجعة الشاملة للقضية التي انتهت إلى توصية بضرورة تعديل القانون الذي يُنَظِّمُ التنصت واعتراض المكالمات الهاتفية، الذي لا يسمح حالياً باستخدام تلك المكالمات كأدلة في المحاكم، فيما يعارض جهازا الاستخبارات البريطانيانِ MI5 وMI6 تعديل القانون، إذ يعتقد القائمون على هذينِ الجهازينِ أن مثل هذه الخطوة قد تهدد المهام السرية التي ينفذها عملاء هذينِ الجهازينِ ويفضح تقنيات وأساليب التنصت الدقيقة والمتطورة التي يستخدمونها. من ناحية أخرى كشفت الأنباء أن وزير العدل البريطاني جاك سترو كان على اطلاع منذ شهرين على اجتماعات خان مع زميل دراسته وأحد أفراد دائرته الانتخابية .