لندن - طلال الحربي - وكالات
أنبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس سفيرها لدى الأمم المتحدة أمس لمشاركته في نقاش مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في دافوس الشهر الماضي.
واستدعت رايس السفير زلماي خليل زاد لوزارة الخارجية لكي يقدم تفسيرا لحضوره الاجتماع الذي أغضب البيت الأبيض إذ لم يحصل على تصريح مسبق به. وليست هناك علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية في تصريحات لها أن خليل زاد السفير الأمريكي السابق لدى العراق لم يتحول عن السياسة الأمريكية خلال النقاش الذي جرى في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الذي كانت رايس ألقت الكلمة الرئيسة فيه قبل ذلك.
واستطردت (إذا قرأتم تصريحات زاد فهي واضحة للغاية ليس فقط فيما يتعلق بدعم السياسية الأمريكية وإنما في نقلها بوضوح أيضا. هذه نقطة مهمة. أعرف زاد جيدا وأعلم أنه ملتزم بالسياسة الأمريكية).
إلى ذلك بين الأميرال مايكل مكونيل مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن تقريرا جديدا حول إيران توصل إلى أنها قد أوقفت جزءاً واحداً فقط من برنامجها النووي ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن المسئول الأمني الأمريكي أن تقديرات الاستخبارات الوطنية قد خلص إلى أن طهران أوقفت فقط جهود تخصيب اليورانيوم السرية وتصنيع الرؤوس الحربية النووية وهو قد يكون الجزء الأقل أهمية في البرنامج، وقال مكونيل: إن إيران واصلت تطوير تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم والصواريخ البالستية ذات المدى الطويل، مشيراً أيضا عن قلقه إزاء الأنشطة النووية لكوريا الشمالية كما عبر عن قلقه أيضا من قدرة تنظيم القاعدة المتزايد على الحدودية بين باكستان وأفغانستان في نشاطها وقدرتها على مهاجمة الأهداف الأمريكية.