واشنطن - أ ف ب
رفضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء اعتبار تقنية الإيهام بالغرق خلال عمليات استجواب المشتبه بضلوعهم في الإرهاب ضمن ممارسات التعذيب مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها يمكن أن تلجأ مستقبلاً إلى استخدام هذه التقنية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو: ذلك سيكون رهناً بالظروف. مضيفا أن الاعتقاد باحتمال وقوع هجوم وشيك قد يعتبر ظرفا يؤخذ في الاعتبار بالتأكيد. وأضاف أن تراكم تأثير المناقشات العامة حول هذه التقنية أفضى إلى تفاهم على إمكان حصول استثناء على هذا الصعيد. ورفض فراتو اعتبار تقنيات الاستجواب لدى وكالة الاستخبارات تعذيباً.. وأضاف: التعذيب غير قانوني.. كل تقنية متقدمة استخدمتها السي آي إيه في هذا البرنامج تمت إحالتها على وزارة العدل وقد اعتبرت أن الأمر قانوني في ظروف محددة. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) مايكل هايدن قد أقر أمس الأول للمرة الأولى بأن الوكالة استخدمت تقنية الإيهام بالغرق مع ثلاثة سجناء يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة. وهؤلاء السجناء هم خالد الشيخ محمد الرأس المدبر المفترض لاعتداءات 11 سبتمبر، وأبو زبيدة أول متهم بالانتماء إلى القاعدة اعتقلته الولايات المتحدة بعد تلك الاعتداءات وعبدالرحيم النشيري المشتبه أيضا بانتمائه إلى التنظيم.