«الجزيرة» - نواف الفقير
كشف نائب رئيس المركز الوطني للمنشآت العائلية الدكتور ماجد قاروب ل(الجزيرة) بأن هناك ما لا يقل عن 10 آلاف شركة عائلية بالمملكة سيكون مصيرها الانهيار والتفتت ما لم يتم تطوير الأنظمة الإدارية والرقابية فيها.
وقال إن تقوية النظام الإداري والرقابي يجب أن يكون هو النظام السائد في الشركات العائلية الكبيرة خلال الفترة القادمة. وأضاف: كما يجب عليها القيام بفصل الملكية عن الإدارة والثروة وأن يتم من خلال إيجاد مواثيق للعائلة وأفرادها وأيضاً من خلال حوكمة أعمالها بما يمكنها من المنافسة في ظل العولمة والمتغيرات الاقتصادية الحالية والمستقبلية مثل الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وفتح الاستثمار أمام الأجانب فضلاً عن المتغيرات القانونية الموجودة محلياً وعالمياً وهذا هو السبيل الأمثل للاستمرار عبر الأجيال ومنعها من الانهيار والتفتت بعد وفاة المؤسسين.. وكذلك إعطاء الجيل الثاني والثالث في الشركات مزيداً من الصلاحيات لإدارة الأعمال في وقت مبكر.. وتمثل الشركات العائلية بالمملكة 90% من الشركات العاملة وحجم مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي يقدر بنحو 250 مليار ريال ما يعادل 25% من الناتج المحلي.